أهالي المعتقلين الأردنيين بالسعودية يناشدون سلطات المملكة بالإفراج عن ذويهم

أصدرت لجنة متابعة المعتقلين الأردنيين في السعودية بيانًا قالت فيه “نترقب بقلق إجراءات المحاكم السعودية بحق أبنائنا المعتقلين حيث من المنتظر أن تصدر المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أحكامها النهائية في الحادي والعشرين من هذا الشهر في ظل عدم وضوح المسار من جانب المحكمة التي أجلت سابقا النطق بالحكم مدة أربعة أشهر دون مبرر، رغم انتهاء الجلسات والاستماع إلى أطراف القضية وفي ظل التقصير الواضح من حكومتنا الأردنية في متابعة الملف منذ بدايته”.
وتابع البيان الصادر قبل نحو ثلاثة أسابيع على موعد النطق بالحكم عليهم “طالبنا عدة مرات وزارة الخارجية وسفارتنا في الرياض بضرورة توكيل فريق من المحامين الأردنيين للتنسيق مع زملائهم السعوديين وزيارة المعتقلين بوفود دبلوماسية وطبية وقانونية وهو لم يتم في أي منها”.
وأضاف البيان “الجهد الرسمي ما زال مقصرا رغم المعاناة المركبة لدى المعتقلين وأهاليهم في ظل جائحة كورونا التي فاقمت المخاوف من انتشار المرض في السجون ومنعت الزيارات للمعتقلين أو السفر من الأردن إلى السعودية، رغم أن المعتقلين لم يرتكبوا أي ذنب ابتداء يدفع بالسلطات السعودية إلى اعتقالهم”.
واستطرد البيان “المسؤولية الصحية تقع على عاتق السلطات السعودية في ظل تفشي مرض كورونا وفي ظل تردي الأوضاع الصحية لعدد من المرضى بسبب الإهمال الطبي في السجون”.
كما طالبت الأسر المحكمة الجزائية “بالنظر بعين العدل والإنصاف لأبنائنا الذين ساهموا في بناء المملكة العربية السعودية على مدار عشرات السنين”.
وكانت الرياض قد أوقفت أكثر من 60 أردنياً وفلسطينياً من المقيمين لديها بتهم ينفونها تتعلق بـ”دعم الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم المالي للمقاومة”.
ويتوزع المعتقلون على أربعة سجون سياسية في السعودية (سجن الدمام، والحائر بالرياض، ذهبان في جدة، شعار في أبها).
اقرأ أيضاً: مع اعتقال لجين داغستاني.. من حقاً يسيء للوطن؟