إدانات حقوقية ودولية على رفض محكمة سعودية الاستئناف المقدم من الناشطة لجين الهذلول
أدانت منظمة “معًا من أجل العدالة” وعدد من المنظمات الحقوقية قرار محكمة سعودية بتأييد حكم منع السفر الصادر ضد الناشطة السعودية “لجين الهذلول”، واصفين القرار بالظلم الرهيب، معتبرين الحكم بمنع لجين من السفر يظهر السلطات السعودية بأنها تعتبر النشاط السلمي جريمة.
ومن جابنها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تعتزم مواصلة مراقبة التطورات المتعلقة بالناشطة السعودية “لجين الهذلول” عن كثب، وذلك تعليقا على تأييد المحكمة الجزائية المتخصصة في السعودية الحكم الصادر ضدها بالسجن، ورفض الاستئناف الذي تقدمت به ضد منعها من السفر.
وقالت متحدثة باسم الوزارة: “كما قلنا مراراً وتكراراً إنه يجب الإشادة بالدفاع عن حقوق المرأة وغيرها من حقوق الإنسان وليس تجريم ذلك.”
وأضافت: “نواصل حث المملكة العربية السعودية على حل قضية السيدة الهذلول والإفراج عن ناشطات حقوق المرأة الأخريات اللواتي ما يزلن رهن الاعتقال.
وحاولت “لجين الهزلول”، الأربعاء الماضي، استئناف الحكم الصادر ضدها، لكن المحكمة رفضت.
و”لجين الهزلول” هي ناشطة من المدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، وأفرج عنها مؤخرا بعد احتجاز دام نحو 3 سنوات تعرضت خلالها للاخفاء القسري والتعذيب والتحرش الجنسي ، فضلا عن الحبس الانفرادي.
وكانت محكمة في الرياض قد قضت بسجن “لجين” 5 سنوات و8 أشهر إثر إدانتها بتهمة “التحريض على تغيير النظام” و”خدمة أطراف خارجية”، وأرفقت الحكم بوقف تنفيذ مدة سنتين و10 أشهر منه، وأفرج عنها يوم 10 فبراير الماضي ضمن إفراج مشروط لـ3 سنوات، ولا يمكنها مغادرة المملكة لمدة 5 سنوات.