السلطات السعودية تستمر في التنكيل بالمعتقل “عوض القرني”

تستمر السلطات السعودية في التنكيل بالمعتقل الدكتور عوض القرني منذ اعتقاله من 5 سنوات.
جدير بالذكر أنه في أوائل سبتمبر 2017، شنت الأجهزة الأمنية السعودية حملة اعتقالات ضد الشخصيات الدينية والصحفيين والأكاديميين والناشطين، في 12 سبتمبر 2017 ، ألقي القبض، دون مذكرة اعتقال، على القرني.
وفي مطلع سبتمبر 2018، وجهت للقرني عدة تهم، منها “التعاطف مع المحتجزين في القضايا الأمنية والدعوة إلى إطلاق سراحهم وتشهيره بالدولة وسياساتها وقوانينها”.
يشار إلى أنه في 6 سبتمبر 2018، بدأت محاكمة “القرني” التي لم تحترم معايير المحاكمة العادلة، بما في ذلك عدم إبلاغه على الفور بالتهم الموجهة إليه، وطول فترة احتجازه السابق للمحاكمة، وتقييد وصوله إلى محامٍ، وعقد جلسات سرية.
القرني بموجب قانون مكافحة الإرهاب المبهم والفضفاض، يحاكم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، التي أنشئت عام 2008 للنظر في قضايا الإرهاب، وقد طالب الادعاء بالحكم على القرني بالإعدام.
كان من المنتظر أن تصدر المحكمة قرارها في 20 نوفمبر 2019، لكن تم تأجيل الجلسة بسبب تدهور حالته الصحية، فيما تشير تقارير إلى أن “القرني” نقل خلال شهر نوفمبر إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية نتيجة للإهمال الطبي. ويجهل حاليًا متى سيتم الحكم على “القرني”، لكن هناك مخاوف جدية بشأن سلامته، وخطر الإعدام الوشيك الذي يتهدده، لذا تطالب منظمات حقوقية بالإفراج الفوري عنه.