الشيخ الدكتور سلمان العودة

الاسم: سلمان فهد العودة
مجال النشاط: داعية إسلامي، مفكر إصلاحي، وأكاديمي
تاريخ الاعتقال: 9 سبتمبر/أيلول 2017
الحكم: لم يصدر حكم نهائي حتى الآن، النيابة العامة طالبت بعقوبة الإعدام
مكان الاحتجاز الحالي: سجن الحائر، الرياض
التهم الموجهة إليه:
- تأليب المجتمع على الحُكام
- السعي إلى الإفساد المتكرر
- الارتباط بشخصيات وتنظيمات تتبع الإخوان المسلمين
- عدم الدعاء لولي الأمر بما فيه الكفاية
- الدعوة إلى التغيير في الحكومة السعودية
- التحريض على الثورات
الحكم والتسلسل الزمني للمحاكمة:
- 9 سبتمبر/أيلول 2017: اعتُقل بعد نشره تغريدة تدعو إلى المصالحة بين السعودية وقطر أثناء الأزمة الخليجية
- سبتمبر 2017 – يوليو 2018: احتُجز دون توجيه تهم رسمية أو محاكمة، وتعرض لسوء معاملة وحرمان من النوم والأدوية
- يناير/كانون الثاني 2018: تم نقله إلى المستشفى بسبب تدهور حالته الصحية
- 4 سبتمبر/أيلول 2018: بدء محاكمته، والنيابة العامة تطالب بعقوبة الإعدام
- 2019 – 2020 تأجيل عشرات جلسات المحاكمة دون مبرر قانوني
- أواخر 2019: تم نقله من سجن ذهبان بجدة إلى سجن الحائر بالرياض
- 14 مارس/آذار 2021: عُقدت جلسة محاكمة مغلقة استمرت ثواني فقط، وتم تحديد الجلسة التالية في يوليو
- 6 يوليو/تموز 2021: آخر جلسة محاكمة، لكن لم يتم تحديد موعد لجلسة أخرى منذ ذلك الحين
الانتهاكات التي تعرض لها:
- الاعتقال التعسفي: احتُجز دون مذكرة قضائية أو تهم واضحة
- الحرمان من المحاكمة العادلة:
- جلسات محاكمته سرية، وتتعرض للتأجيل المستمر
- لم يُسمح له بالحصول على محامٍ أو الدفاع عن نفسه بشكل عادل
- سوء المعاملة والإهمال الطبي:
- فقد نصف بصره وسمعه نتيجة الإهمال الطبي
- مُنع من تناول أدوية ضغط الدم والكوليسترول الأساسية لحياته
- ظلّ في الحبس الانفرادي لفترات طويلة
- العقاب الجماعي لأسرته:
- فرض حظر سفر على جميع أفراد أسرته
- اعتقال شقيقه خالد العودة في سبتمبر 2017 لمجرد مطالبته بالإفراج عنه
من هو الشيخ سلمان العودة؟
يُعد الشيخ سلمان العودة أحد أبرز العلماء والمفكرين الإصلاحيين في السعودية، اشتهر بدعوته إلى إصلاحات سياسية سلمية واحترام حقوق الإنسان. كان صوته مؤثرًا في المجتمع الإسلامي والعربي، حيث ركّز في خطبه ومؤلفاته على الاعتدال والحوار والتقارب بين الشعوب.
اعتُقل الشيخ العودة خلال حملة سبتمبر 2017 بسبب تغريدة دعا فيها إلى المصالحة بين السعودية وقطر، كتب فيها:
“اللهم ألّف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم”

هذه الكلمات وحدها كانت كافية لزجّه في السجن منذ أكثر من سبع سنوات، في محاكمة سياسية لا علاقة لها بالقانون أو العدالة.
المفارقة أن السعودية أعادت رسميًا علاقاتها مع قطر في اتفاق العُلا عام 2021، ومع ذلك لا يزال الشيخ العودة خلف القضبان، مما يكشف أن اعتقاله لم يكن قانونيًا، بل انتقامًا سياسيًا مباشرًا بسبب آرائه الإصلاحية.
متى تنتهي هذه المهزلة؟
كيف يمكن للنظام السعودي أن يدّعي الإصلاح والانفتاح بينما يقمع العلماء والمفكرين لمجرد الدعوة إلى التسامح والحوار؟
كيف يروّج لاستضافته كأس العالم 2034 ومعرض إكسبو 2030 بينما يحتجز الشيخ العودة في زنزانة انفرادية، ويحرمه من حقوقه الأساسية؟
فيفا وإكسبو 2030، أنتم تمنحون شرعية لنظام يسجن رموز الاعتدال والإصلاح، بينما يواصل تسويق نفسه للعالم كدولة منفتحة! هل هذا ما تمثلونه حقًا؟ نطالب بالإفراج الفوري عن الشيخ سلمان العودة، وإنهاء الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها، وضمان حقوقه الأساسية التي ينص عليها القانون الدولي.