تقارير

الفاشية الأوروبية: العالم الغربي يشن حملة قمع غير مسبوقة ضد أي صوت داعم لفلسطين

مع تصاعد العدوان الإسرائيلي الغاشم ضد قطاع غزة، وإصرار الكيان المحتل على ارتكاب أبشع المجازر وأفظع الجرائم ضد الإنسانية، وسعيه لارتكاب إبادة جماعية واضحة على مرأى ومسمع العالم أجمع، وسط دعم حكومي غربي منقطع النظير، تصاعدت أيضًا حملة قمع غير مسبوقة من قبل معظم الجهات الرسمية والأكاديمية والرياضية ضد أي صوت داعم للقضية الفلسطينية.

على سبيل المثال لا الحصر، أصدر نادي نيس الفرنسي، بيان رسمي أعلن خلاله عن إيقاف الدولي الجزائري يوسف عطال لحين إشعار أخر، بسبب دعمه للقضية الفلسطينية عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ورغم إجباره على مسح هذا المنشور، إلا أن النادي تمسك بقرار إيقافه موضحًا أن المنشور كان “خطيرًا” ويستوجب عقاب فوري.

قرار نادي نيس ضد يوسف عطال جاء بعد إعلان المدعي العام في نيس في وقت سابق من هذا الأسبوع، فتح تحقيق أولي بتهمة “الدفاع عن الإرهاب” و”التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين” ضد لاعب المنتخب الجزائري، على خلفية منشور في حسابه على إنستغرام اعتُبر معاديا للسامية.

وقال المدعي العام في بيان صحاي مقتضب إن التحقيق في ملف دعم يوسف عطال للقضة الفلسطينية أوكل إلى الشرطة القضائية في نيس.

في ذات السياق قرر نادي ماينتس الألماني لكرة القدم إيقاف مهاجمه الدولي الهولندي من أصل مغربي أنور الغازي بسبب موقفه الداعم لفلسطين في العدوان الغاشم التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، إذ اعتبر النادي المنشور “غير مقبول بالنسبة لسياساته”.

وكان الغازي قد قال في منشوره الداعم للفلسطينيين على إنستغرام “إنها ليست حربا… عندما يقوم طرف بقطع المياه، والغذاء والكهرباء عن طرف آخر، فهذه ليست حربًا… عندما يملك طرف أسلحة نووية، فهذه ليست حربًا”.

وتابع “عندما يتم تمويل طرف بمليارات الدولارات، فهذه ليست حربًا… عندما يقوم طرف باستخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مغلوطة عن الآخر، فهذه ليست حربًا… هذا ليس صراعا وهذه ليست حربا. ما نشهده الآن بشكل حيّ هو إبادة جماعية ودمار شامل”، واختتم منشوره بـ “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة”.

الجدير بالذكر أن السلطات الفرنسية بقمع الاحتجاجات واحتجاز النشطاء بسبب مخاوف تتعلق بالنظام العام، وقد تم اعتقال أحد زعماء الطائفة اليهودية في فرنسا لحمله العلم الفلسطيني.

وفي ألمانيا، حظرت السلطات جميع مظاهر التعبير عن التضامن مع فلسطين أو ضحايا غزة، سواء في الأماكن العامة أو الأكاديمية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

أما في الولايات المتحدة، يوجد تعبئة متزايدة للاحتجاجات إلى جانب تجريم الفلسطينيين، وقد أسفر خطاب الكراهية المتزايد في الإعلام المحلي عن جريمة شنعاء قُتل فيها طفل أمريكي من أصول فلسطينية يبلغ من العمر 6 سنوات على يد جاره الأمريكي (71 عامًا)، إذ اقتحم المُسن منزل الطفل وقام بطعنه بـ26 طعنة، وطعن والدته بـ12 طعنة، وكان يصرخ “أنتم أيها المسلمون يجب أن تموتوا”، وحسب تصريحات عن الشرطة فإن السبب وراء ذلك المعلومات الكاذبة التي يتناقلها الإعلام الغربي حول ما يحدث في غزة وتصوير العرب والمسلمين باعتبارهم مجرمون يرتكبون جرائم وحشية ضد الإسرائيليين.

 وحسب التحقيقات، فإن الجاني قال في إفادته إنه بعد سماعه الأخبار كون قناعة بأنه “لا يجب أن يكبر أي طفل عربي أو مسلم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Mostbet è una delle piattaforme di scommesse più conosciute e apprezzate dagli appassionati di gioco d’azzardo online. Fondata diversi anni fa, la società si è rapidamente affermata nel settore grazie a una vasta gamma di opzioni di scommessa, un'interfaccia facile da usare e un'attenzione particolare alla sicurezza dei propri utenti. Che tu sia un principiante o un veterano del settore, Mostbet offre una piattaforma affidabile per piazzare le tue scommesse in modo rapido e sicuro, con un supporto clienti sempre disponibile. Un grande vantaggio di Mostbet è la sua ampia varietà di sport e eventi sui quali è possibile scommettere. Dallo sport più popolare come il calcio, il basket e il tennis, fino agli eventi di nicchia e agli eSport, Mostbet offre ai suoi utenti innumerevoli possibilità. Inoltre, la piattaforma permette anche di seguire in diretta i risultati degli eventi, il che consente agli scommettitori di prendere decisioni informate in tempo reale. Questa caratteristica è particolarmente apprezzata da chi cerca un'esperienza di scommessa dinamica e coinvolgente. Un altro aspetto importante di Mostbet è la generosità dei bonus e delle promozioni offerte agli utenti. Nuovi giocatori possono approfittare di bonus di benvenuto che aumentano il valore dei loro primi depositi, mentre i giocatori regolari possono godere di promozioni settimanali e mensili che premiano la loro fedeltà. La piattaforma inoltre organizza tornei e gare che permettono ai giocatori di competere tra loro per vincere premi in denaro e altri benefici esclusivi. Per ulteriori dettagli su queste offerte e per leggere le opinioni degli utenti, visita il sito e scopri le mostbet recensioni. Infine, Mostbet garantisce un alto livello di sicurezza e trasparenza. La piattaforma è regolamentata da licenze internazionali e utilizza sistemi di criptazione avanzati per proteggere i dati personali e finanziari dei suoi utenti. Le transazioni sono rapide e sicure, e il servizio clienti è disponibile 24/7 per risolvere qualsiasi problema. Tutti questi fattori rendono Mostbet una scelta eccellente per chi cerca un'esperienza di scommessa online affidabile e piacevole.