مناهل العتيبي

الاسم: مناهل العتيبي
مجال النشاط: ناشطة نسوية، مدربة رياضية، ومدونة على وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ الاعتقال: 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2022
الحكم: 11 عامًا
مكان الاحتجاز الحالي: سجن الملز، الرياض (أخبارها منقطعة منذ ديسمبر/كانون الثاني 2024، ما يرقى إلى الاختفاء القسري)
التهم الموجهة إليها:
- الاعتراض على الأنظمة المتعلقة بالمرأة مثل نظام الولاية
- المشاركة في حملات مناهضة لهذه الأنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي
- نشر صور ومقاطع فيديو بملابس اعتبرتها السلطات “غير محتشمة”
- الخروج إلى الأسواق دون ارتداء العباءة وتصوير ذلك ونشره على سناب شات
الحكم والتسلسل الزمني للمحاكمة:
- 26 يوليو/تموز 2023: كان من المقرر أن تمثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في أولى جلساتها، لكن تم تأجيل الجلسة دون مسوغ قانوني
- 9 يناير/كانون الثاني 2024: صدور حكم بسجنها 11 عامًا بعد جلسة استماع سرية أمام محكمة مكافحة الإرهاب
- 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2024: محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة تؤيد الحكم الصادر ضدها بالسجن لمدة 11 عامًا
الانتهاكات التي تعرضت لها:
- الاعتقال التعسفي: تم احتجازها بسبب نشاطها في مجال حقوق المرأة
- الإخفاء القسري: اختفت قسريًا لأشهر دون السماح لعائلتها بالتواصل معها
- حبس انفرادي: نُقلت إلى الحبس الانفرادي عدة مرات، منها مرة في أواخر أغسطس/آب 2023 دون تكييف، ومرة أخرى في أبريل/نيسان 2024 بعد تعرضها لكسر في ساقها
التعذيب والاعتداء الجسدي:
- منتصف سبتمبر/أيلول 2024: تعرضت للطعن في وجهها بقلم حاد داخل السجن من قبل مجهولة، مما استدعى خياطة جرحها، ثم وُضعت في الحبس الانفرادي لمدة أسبوعين، ولم يكن هذا أول اعتداء جسدي تتعرض له
- 14 أبريل /نيسان 2024: كشفت في مكالمة لعائلتها أنها محتجزة في الحبس الانفرادي مع كسر في ساقها، وفي ظروف غير إنسانية
- الحرمان من التواصل
- مُنعت من التواصل مع عائلتها لأشهر منذ اعتقالها، وتم تكرار ذلك أكثر من مرة
- 15 ديسمبر/كانون الأول 2024: آخر مكالمة هاتفية أجرتها مع عائلتها، ومنذ ذلك الحين لم ترد السلطات على محاولات العائلة لمعرفة مصيرها
من هي مناهل العتيبي؟
مناهل العتيبي ناشطة سعودية بارزة في مجال حقوق المرأة، ومدربة رياضية، ومؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي. عُرفت بدعوتها الجريئة إلى إنهاء نظام ولاية الرجل والمطالبة بحرية المرأة في السعودية، كما أثارت قضيتها الجدل بعد أن نشرت صورًا لها دون عباءة ما اعتبره النظام تحديًا للقوانين بالرغم من السماح بهذا الزي.
اعتُقلت في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ضمن حملة قمعية استهدفت المدافعين عن حقوق المرأة، ومنذ ذلك الحين تعرضت لانتهاكات جسيمة، بما في ذلك الإخفاء القسري، الحبس الانفرادي، الإهمال الطبي، والاعتداء الجسدي داخل السجن. حُكم عليها في جلسة سرية بالسجن لمدة 11 سنة، ولم تتلقَّ عائلتها أي معلومات عنها منذ ديسمبر/كانون الأول 2024، مما يجعلها في عداد المختفين قسرًا، وهو انتهاك خطير للقانون الدولي.
الحرية لمناهل العتيبي
بينما تحاول السعودية إقناع العالم بأنها تنفذ إصلاحات اجتماعية، لا تزال الناشطة النسوية مناهل العتيبي تقبع في السجن لمجرد دفاعها عن حقوق المرأة وحقها في اختيار ما ترتديه. في الوقت الذي نجحت فيه المملكة في خداع فيفا بملفات إصلاحية زائفة لاستضافة كأس العالم 2034، لا تزال الناشطات في السجون، ويتعرضن للتعذيب والإخفاء القسري. استمرار احتجاز مناهل العتيبي يكشف زيف هذه الادعاءات ويؤكد أن القمع لا يزال هو القاعدة.