حسن فرحان المالكي

الاسم: حسن فرحان المالكي
مجال النشاط: باحث إسلامي ومفكر ديني
تاريخ الاعتقال: 11 سبتمبر/أيلول 2017
الحكم: لم يصدر حكم نهائي حتى الآن، النيابة العامة طالبت بعقوبة الإعدام
مكان الاحتجاز الحالي: سجن الحائر، الرياض
التهم الموجهة إليه:
- التعبير عن آرائه الدينية وانتقاد بعض الشخصيات الإسلامية
- انتقاد المناهج الدينية الرسمية والمجلس الأعلى لعلماء الدين
- اتهام حكومات خليجية بدعم الجماعات المتطرفة
- مدح شخصيات سياسية معارضة مثل حسن نصر الله
- التعاطف مع الحوثيين في اليمن
- نشر كتب ودراسات خارج السعودية دون ترخيص
- انتهاك قانون الجرائم المعلوماتية بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي
- عدم الالتزام بـ “المواطنة الصالحة” حسب اتهام السلطات
التسلسل الزمني للمحاكمة:
- 11 سبتمبر/أيلول 2017: اعتُقل دون أمر قضائي خلال حملة قمع استهدفت الأكاديميين والصحفيين والنشطاء
- سبتمبر/أيلول 2018: عُقدت جلسة محاكمة، وهي الثالثة منذ استلامه لائحة الاتهامات
- 16 أكتوبر/تشرين الأول 2019: النيابة العامة طالبت بإعدامه، لكن الجلسة تأجلت دون توضيح
- 16 ديسمبر/كانون الأول 2019: تأجيل المحاكمة مرة أخرى إلى فبراير 2020، دون تمكينه من الدفاع عن نفسه
- 8 مارس/آذار 2020: حضر أول جلسة محاكمة له منذ عام ونصف، وتم تحديد موعد الجلسة التالية، التي تم تأجيلها لاحقًا
- أكتوبر/تشرين الأول 2022: توقفت محاكمته دون أي تفسير رسمي
الانتهاكات التي تعرض لها:
- الاعتقال التعسفي: احتُجز دون أمر قضائي ودون توجيه تهم رسمية فور اعتقاله
- الحرمان من المحاكمة العادلة:
- لم يُسمح له بتوكيل محامٍ للدفاع عنه
- تأجيل متكرر لجلسات محاكمته مما يعطل أي فرصة لإثبات براءته
- محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، سيئة السمعة والمعروفة بأحكامها القمعية
- منع المراقبين الدوليين من حضور الجلسات:
- لم تُسمح أي رقابة دولية أو حقوقية بحضور محاكمته
- التعذيب النفسي والمعاناة داخل السجن:
- استمرار احتجازه دون حكم نهائي
- تهديده بعقوبة الإعدام دون أي أساس قانوني
من هو حسن فرحان المالكي؟
حسن فرحان المالكي هو مفكر إسلامي وباحث ديني سعودي معروف بآرائه النقدية تجاه الفكر الوهابي والممارسات التكفيرية في المملكة. دعا إلى إصلاح الفكر الديني ونبذ الطائفية والتطرف، ما جعله هدفًا للقمع الحكومي. اعتُقل عام 2017 خلال حملة استهدفت المفكرين والنشطاء، ويواجه تهماً ملفقة لمجرد التعبير عن آرائه الفكرية.
السلطات السعودية لم تكتفِ باعتقاله تعسفيًا، بل حرمته من المحاكمة العادلة، وتُطالب النيابة العامة بإنزال عقوبة الإعدام بحقه، مما يكشف أن محاكمته لا علاقة لها بالقانون، بل هي محاولة لإسكات الأصوات الحرة وإرهاب كل من يطالب بالإصلاح الفكري والسياسي.
إصلاحات مزيفة وسجون ممتلئة!
بينما يواصل النظام السعودي الترويج لصورة زائفة عن الإصلاح والانفتاح، فإن الواقع يكشف الوجه الحقيقي للقمع الممنهج داخل المملكة. كيف يصدق العالم هذه الادعاءات بينما لا يزال حسن فرحان المالكي خلف القضبان بسبب أفكاره؟
النظام السعودي يُغرق العالم بالمهرجانات والفعاليات الكبرى لصرف الأنظار عن انتهاكاته الجسيمة، بينما تستمر محاكم التفتيش الفكرية بإصدار أحكام الإعدام ضد المفكرين والحقوقيين. فيفا منحت السعودية حق استضافة كأس العالم 2034 بحجة أنها دولة تحترم حقوق الإنسان—لكن هل هذه هي الحقوق التي تتحدثون عنها؟ الحرية لحسن فرحان المالكي وكل سجناء الرأي فورًا!