أخبار

بسبب تغريدة.. السعودي محمد الغيداني خلف القضبان

لا يكاد يمر يوم إلا وترتكب السلطات السعودية انتهاكاً جديداً بحق أبناء الشعب السعودي، سيما الذين يعبرون عن آرائهم حول سياسات النظام الحاكم وقراراته، الملاحقات الأمنية لأصحاب الآراء الناقدة لا تتوقف أبداً، رغم سلمية هذه الوسيلة في ممارسة حق التعبير عن الرأي.

وكانت قوات الأمن السعودي قد اعتقلت المواطن  “محمد ساير عبيد الغيداني” الثلاثاء الماضي”25 مايو” من منزله، ولازال رهن الاختفاء القسري حتى وقتنا هذا.

ونشر حساب معتقلي الرأي  على تويتر، والمختص بشؤون المعتقلين السعوديين، تغريدة قال فيها: “تأكد لنا اعتقال الشاب محمد ساير عبيد الغيداني يوم الثلاثاء الماضي 10/13 الساعة 12 ظهراً بسبب تغريدات عبر فيها عن رأيه في قضايا مختلفة”.

واعتقلت السلطات السعودية مئات الناشطين والمفكرين من المغردين على موقع تويتر، بسبب تعبيرهم عن الرأي، ليؤكد اعتقالهم على القمع المستمر لحرية الرأي والتعبير، في خرق واضح للقوانين والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

ويعد قانون جرائم المعلومات أحد أدوات القمع التي تستعين بها السلطات السعودية للتنكيل بالمعبرين عن آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأُجبر العشرات من النشطاء والسياسيين على الخروج من المملكة بسبب الملاحقة الأمنية التعسفية لهم، وبالرغم من ذلك، تستمر السلطات السعودية في ملاحقتهم هم وأسرهم في الخارج وتحظر أي تواصل معهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى