تنديد حقوقي لاستمرار انتهاكات السلطات السعودية بحق أبناء قبيلة “الحويطات”
لا زالت السلطات السعودية مستمرة في حملات التهجير الموسعة التي تقوم بها بحق أبناء قبيلة الحويطات، من أجل مشروع مدينة نيوم التابع لرؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “2030”.
ودعت منظمات حقوقية من بينها “معًا من أجل العدالة” و “سند الحقوقية السلطات السعودية بوقف تلك الجرائم الإنسانية التي تتم بحق الحويطات وأهلها كما دعت المنظمات الدولية والأمم المتحدة بوقف تلك الانتهاكات المستمرة.
وقالت منظمة سند الحقوقية في بيان: “تتابع سند ممارسة السلطة السعودية للتهجير القسري لأهالي الحويطات وتعمدها التغيير الجغرافي والديموغرافي لرقعة كبيرة من الأرض باستخدام القوة المفرطة وفي تجاهل تام لأصوات المواطنين والساكنين في هذه البقعة، واستمرارها في نهج التهجير والقمع، حيث تتعرض حياة أكثر من ٣٠ ألف إنسان للتهجير من منازلهم بدون ضمانات واضحة لمستقبلهم ولا خطة معروفة لتعويضهم”.
وتداول ناشطون على موقع تويتر وسم #مغتصبة_نيوم لتسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة والتهجير القسري بحق أهالي الحويطات، وقالت الناشطة “حصة بنت محمد الماضي” في تغريدة لها: “السلطة السعودية تقتل أبناء الحويطات وتعتقلهم وتهجرهم من أرضهم لأجل إقامة مدينة خيالية من مال الشعب لتستقبل فيها وفود من العدو الإسرائيلي”.
كما غرد الناشط السعوي “سعيد الغامدي” قائلًا: “اغتصاب الأموال ونهب الثروات ثم اغتصاب الاراضي والممتلكات، بحجة ان عبد العزيز أخذها بالسيف الأملح.. لماذا تتشبه الحكومة بالكيان الصهيوني في غصب الأراضي وهدم البيوت ؟ وسجن من رفض هذا العمل او قتله”.
وفي خلال الأشهر الأخيرة، اعتقلت السلطات السعودية عددا من أبناء قبيلة الحويطات، لرفضهم بيع أرض آبائهم وأجدادهم للحكومة السعودية، وفِي عام 2020 قتلت أحد أبناء القبيلة وهو عبدالرحيم الحويطي، وذلك لرفضه التهجير القسري.