“حسم الأمر”: ميسي ينضم للدوري السعودي
مسألة وقت ونرى اللاعب الأرجنتيني ومهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ليونيل ميسي بقميص أحد الأندية السعودية، وعلى الأرجح نادي الهلال، بعد أن أعلنت مصادر مؤكدة ومطلعة على المفاوضات عن نجاح ناد سعودي في الوصول إلى صفقة “ضخمة” مع ميسي.
وفي تصريحات خاصة لقال مصدر لم يُفصح عن اسمه لوكالة فرانس برس إن ميسي سيوقع صفقة مع نادي سعودي لم يُعلن عن اسمه، لكن التوقعات تتجه لنادي الهلال الذي تحدث عن رغبته في ضم اللاعب مقابل مبلغ ضخم جدًا قد يفوق ما حصل عليه رونالدو، مؤكدًا أن “صفقة ميسي محسومة… سيلعب في السعودية الموسم المقبل.”
العقد الذي وصفه المصدر أنه استثنائي وضخم يأتي ضمن سلسلة من الصفقات المشابهة التي تعقدها السلطات السعودية في المجال الرياضي، سواء على مستوى البطولات مثل فورمولا1 وجولة الجولف LIV، أو اللاعبين كما حدث مع رونالدو الذي يحصل على راتب سنوي بقيمة 200 مليون يورو حتى منتصف 2025.
هذه الصفقات أثارت غضب النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يرونها ضمن سياسة “الغسيل الرياضي” التي تتبعها المملكة للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائمها الوحشية داخل وخارج البلاد، خاصة وأن المصدر أكد أن منبع الأموال واحد وهو صندوق الاستثمارات العامة، ولا علاقة لناد معين بالأمر.
سعي السعودية للتعاقد مع ميسي ومن قبله رونالدو لا علاقة له بمهارتهم، كما قال المصدر، لكن الهدف الرئيسي هو ضمان المملكة أن تجذب جمهور عالمي وتحسن صورتها في المجتمع الدولي.
المسألة ليست مجرد رياضة أو كرة قدم، لو كانت كهذا لما قوبلت بأي انتقادات أو إدانات، لكن الجميع يعلم جيدًا أن النظام السعودي يستغل مثل هذه الصفقات، بل ويسعى إليها بقوة من أجل أن ينسى العالم جرائمه ضد حقوق الإنسان وتضيع حقوق ملايين الضحايا الذين شردتهم سياسات وممارسات ولي العهد محمد بن سلمان وحاشيته داخل وخارج المملكة.