الدكتور سعود مختار الهاشمي

الاسم: سعود مختار الهاشمي
مجال النشاط: أكاديمي، طبيب، ومفكر إصلاحي
تاريخ الاعتقال: 2 فبراير/شباط 2007
الحكم: السجن لمدة 30 عامًا يليها 30 عامًا منع من السفر، وغرامة مالية قدرها مليونا ريال سعودي
مكان الاحتجاز الحالي: سجن ذهبان، جدة
التهم الموجهة إليه:
- التخطيط لتأسيس حزب سياسي
- التواصل مع جهات أجنبية
- الخروج على ولي الأمر
الحكم والتسلسل الزمني للمحاكمة:
- بتاريخ 2 فبراير/شباط 2007: اعتقاله من استراحة المحامي عصام بصراوي، حيث داهمت قوات أمنية كبيرة المكان باستخدام القوة المفرطة
- فبراير/شباط 2010: استمر اعتقاله دون محاكمة لمدة ثلاث سنوات قبل بدء محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة
- بتاريخ 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2010: صدور حكم بسجنه 30 عامًا، يليها 30 عامًا منع من السفر، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها مليونا ريال سعودي
الانتهاكات التي تعرض لها:
- الاعتقال التعسفي: احتُجز دون مبرر قانوني بعد اقتحام القوات الأمنية للاستراحة
- الحرمان من التواصل: مُنع من الزيارة والتواصل مع عائلته لفترات طويلة
- الحرمان من المحاكمة العادلة:
- لم يُسمح له بتوكيل محامٍ
- جلسات محاكمته كانت سرية، ومُنع المراقبون من الحضور
- التعذيب وسوء المعاملة:
- وُضع في الحبس الانفرادي دون أي فرش أو وسائل راحة
- تعرض لدرجات حرارة شديدة البرودة أو الحرارة دون حماية
- أُرغم على الوقوف لساعات طويلة في أوضاع مؤلمة
- حُرم من النوم والطعام والأدوية الضرورية لعلاج أمراضه المزمنة
- تعرض لتعذيب نفسي وجسدي وحُرم من الرعاية الصحية، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية وإصابته بجلطات دماغية
من هو الدكتور سعود مختار الهاشمي؟
الدكتور سعود مختار الهاشمي أكاديمي ومفكر سعودي بارز، عرف بآرائه الإصلاحية ومطالبته بالملكية الدستورية والإصلاح السياسي السلمي. كان من بين إصلاحيي جدة الذين حاولوا إيجاد آليات سلمية للإصلاح داخل المملكة، لكن النظام السعودي ردّ على هذه المحاولات بالقمع الوحشي والاعتقال.
تم الزج به في السجن منذ 18 عامًا فقط لأنه ناقش إمكانية الإصلاح السياسي. تعرض لأبشع أنواع التعذيب والإهمال الطبي، في محاولة لكسر إرادته وتصفيته ببطء. محاكمته كانت هزلية، تفتقر لأدنى معايير العدالة، حيث تم منعه من الدفاع عن نفسه، وأصدرت المحكمة حكمًا قاسيًا بناءً على تهم ملفقة لا تمت للواقع بصلة.
كيف يمكن للعالم أن يصدق كذبة الإصلاح؟
ثمانية عشر عامًا خلف القضبان، بينما تروج السعودية لنفسها كدولة منفتحة تستضيف كأس العالم 2034 ومعرض إكسبو 2030. كيف يمكن للنظام السعودي الحديث عن الإصلاح والانفتاح بينما لا يزال الأكاديميون والمفكرون في السجون، يتعرضون للتعذيب والحرمان من أبسط حقوقهم؟
فيفا وإكسبو 2030، أنتم تتعاملون مع نظام يستخدم التعذيب والاعتقال السياسي كسلاح ضد مواطنيه، ومع ذلك تمنحونه شرعية دولية. هل هذه هي حقوق الإنسان التي تزعمون دعمها؟
نطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور سعود مختار الهاشمي، ووقف استخدام السجون كسلاح لإسكات كل من يطالب بالإصلاح في السعودية.