سنوات من التعذيب والتنكيل.. استمرار اعتقال الناشط الحقوقي “وليد أبوالخير” للعام الثامن على التوالي
اعتقلت السلطات السعودية المحامي والناشط الحقوقي وليد أبوالخير، في 15 إبريل 2014، على خلفية نشاطه الحقوقي والإصلاحي، ويصادف اليوم الذكرى الثامنة لاعتقاله.
أبو الخير هو محام وناشط حقوقي، وهو رئيس مرصد حقوق الإنسان في السعودية، وأحد الأعضاء المؤسسين له، واعتبرته مجلة فوربس واحدًا من أكثر 100 شخصية عربية حضورًا وتأثيراً على تويتر عام 2007.
تعرض أبوالخير خلال سنوات حبسه، لعملية تنكيل ممنهجه، منها التعذيب والضرب والسحب بالسلاسل والحبس الانفرادي والمنع من توكيل محام، كما أفادت زوجته آنذاك لعدد من المنظمات الحقوقية، ودخل للمستشفى أكثر من مرة بسبب تدهور وضعه الصحي.
ويقضي وليد أبو الخير حكماً بالسجن لمدة 15 عام، والمنع من السفر لـ 15 سنة أخرى.
فاز أبو الخير بجائزة نوبل البديلة وهو في المعتقل، كما فاز بجائزة بين بنتر العالمية تقديراً لشجاعته.
ويعاني المعتقلون السعوديون من عمليات تنكيل ممنهجه، تشمل الإهمال الصحي، والحرمان من التواصل مع محاميهم أو ذويهم.