اعتقلت السلطات السعودية، الكاتب عقل الباهلي في مطلع شهر رمضان ( 24 إبريل) في عام 2020، على خلفية رثائه للإصلاحي الدكتور عبد الله الحامد الذي توفي في السجن.
وتوفي الأكاديمي السعودي الدكتور عبد الله الحامد في السجن، في إبريل/ نيسان الماضي، وذلك نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته.
وكان الحامد من أبرز دعاة الإصلاح في المملكة وأحد مؤسسي مشروع “حسم” الإصلاحي، واعتقل مرات عدة خلال مسيرته، كان آخرها في مارس/آذار 2013، وحكم عليه بالسجن 11 عاما.
وتعرض الباهلي للعديد من الانتهاكات والتعذيب داخل مقار الأمن السعودي، وتم ايداعه بأحد سجون المملكة، وتم عزله انفراديًا، بالإضافة إلى منعه من التواصل مع ذويه.
ويعد الباهلي من الكتاب السعوديين البارعين، حيث كان يهتم بحياة المواطن، ويعبر عن آرائهم، ومعاناتهم وحقوقهم ومتطلباتهم.
وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، وتعتقل في سجونها عددا كبيرا من المفكرين والعلماء والصحفيين والحقوقيين، فضلا عن عدد من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان.
وتتناقض عمليات الاعتقال مع القوانين المعمول بها في السعودية، حيث تنص المادة الثامنة من قانون المطبوعات السعودي على أن “حرية التعبير عن الرأي مكفولة بمختلف وسائل النشر في نطاق الأحكام الشرعية والنظامية”.
اقرأ أيضاً: محمد العتيبي: أربع سنوات من الظلم داخل السجون السعودية ولا عزاء لحقوق الإنسان