محكمة فرنسية تتهم فنانة تشكيلية سعودية باستعباد وإساءة معاملة خدم
اتهمت محكمة فرنسية، الفنانة التشكيلية السعودية، شاليمار شربتلي، بتهمة إساءة معاملة الخدم إلى حد الإستعباد.
ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية، أن شربتلي، البالغة من العمر 51 عام، تُحاكم غيابيًا أمام محكمة استئناف باريس بتهم، منها الاتجار بالبشر وتوظيف أجانب دون تصريح عمل.
وكان قد سبق الحكم على الفنانة السعودية بالسجن 3 سنوات في المحكمة الابتدائية، لكنها هربت للسعودية، ومازالت موجودة حتى الآن.
وتتهمها المحكمة بقيامهما أثناء إقامتها في باريس، حيث تمتلك شقة هناك، باستعباد العديد من عاملات المنازل، قبل أن تتدخل السلطات بعد تحذير من سائقها السابق، وحارسها الشخصي.
وكانت شربتلي قد وظفت خدمًا، في ظروف اجتماعية صعبة، بينهم 3 نساء أميات، تتراوح أعمارهن بن 33 و 55 عامًا، سبق أن أحضرتهن من جدة.
وبينت التحقيقات أن الخادمات “تعرضن للإهانة والضرب وسوء التغذية، ولم تسمح لهن بمغادرة المبنى أبدا”.
وتعد شربتلي أول امرأة يتم تكليفها من الحكومة السعودية، للقيام بأعمال فنية في الشوارع، كما عرضت أعمالها الفنية في متحف اللوفر بباريس.
كما وقعت اتفاقية مع أمانة محافظة جدة، في أبريل/نيسان الماضي، حول مبادرة ” رسم وطن”، ضمن مبادرات تحسين المشهد البصري بالمدينة.
وتعتبر السعودية من الدول صاحبة السجل السيئ في ملف حقوق الإنسان، وهو ما منعها من الحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات بدءًا من يناير/كانون الثاني 2021.