“معتقلون بلا تهم في السعودية”.. حملة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في المملكة

دعوات واسعة للتضامن مع أهالي المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين داخل المملكة العربية السعودية، للعام الثالث على التوالي.
وأطلقت حملة “معتقلون بلا تهم في السعودية”، وذوو المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين في المملكة العربية السعودية، حملة إعلامية إلكترونية، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين منذ نحو سنتين بلا تهم، في السعودية.
وطالب الأهالي، خلال الحملة التي حملت شعار ” #نطالبكم_أخلوا_سبيلهم”، الجميع بالتفاعل مع الحملة قدر الإمكان، ومحاولة نشرها على أوسع نطاق.
وأشار ذوو المعتقلين إلى أنهم لا يتخيلون أن شهر رمضان الثالث سيأتي ومكان أبنائهم ما يزال خاليا، مضيفين: “مرّ عامان وأكثر وها نحن نكبر ولم يشاركنا أباؤنا تغير ملامحنا… اشتاقوا لنا واشتقنا لهم.”
وجدد أهالي المعتقلين مناشدتهم العمل فوريا للإفراج العاجل عن أبنائهم.
قائلين: “إنهم معتقلون في السعودية منذ بداية عام 2019 بلا تهمة ولا محاكمة، وطالبوا بضرورة إطلاق سراح أبنائهم، وخاصة مع تفشي فيروس “كورونا” وظهور سلالة متحورة، مناشدين ما أسموهم (أهل النخوة والشهامة)، و(ملوك العروبة والمروءة)، و(أحرار العالم)، نظرة لأم مسنة وأب مكلوم، وطفل حزين، وزوجة منهكة، وأخوة مفجوعين للم الشمل قبل قدوم الشهر الكريم.”
وكانت السلطات السعودية، قد اعتقلت قبل نحو عامين، 61 أردنيا وفلسطينيا مقيمين على أراضيها، وبعض كفلائهم السعوديين، وتم توجيه اتهامات ضد بعضهم بـ”الانتماء لكيان إرهابي، ودعمه وتمويله”، ومنذ ذلك الوقت رفضت السلطات السعودية توكيل محامين للدفاع عنهم، ومنعت محامين سعوديين من المرافعة عن المتهمين أو حضور جلسات المحاكمة.
اقرأ أيضًا: تقرير أمريكي: السعودية من أسوأ دول الشرق الأوسط في مجال حقوق الإنسان