معهد “كوينسي” الأمريكي يستنكر عدم معاقبة بن سلمان من قبل الإدارة الأمريكية على خلفية مقتل خاشقجي
بعد 3 سنوات من مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” غدرًا في قنصلية بلاده بإسطنبول التركية، لازال الجاني الأكبر والمخطط الأبرز، والآمر بهذه الجريمة الشنعاء، يفلت من العقاب.
فمنذ الدقائق الأولى لإعلان مقتل خاشقجي، والعالم بأسره يعلم جيدًا، أن محمد بن سلمان هو من أمر بالقتل، حيث ومنذ قدومه على رأس السلطة في المملكة، وهو يلاحق المعارضين وأصحاب الرأى في كل مكان، فزج بالمئات منهم في السجون، وأخفى البعض منهم قسريًا حتى الآن، وكانت الجريمة الأعظم هى قتله للصحفى المعارض “جمال خاشقجي”.
وفي هذا السياق تسائل معهد “كوينسي” لفن الحكم المسؤول الأمريكي، في تغريدة له على صفحته على موقع تويتر قائلًا: “بعد ثلاث سنوات على مقتل الصحفى السعودي جمال خاشقجي، وصدور التقرير الإستخباراتي الأمريكي الذي أفاد أن محمد بن سلمان وافق على القتل، لماذا لما يحاسب “مبس” حتى الآن”.
وقال المعهد: “قام بايدن بإجراء تغييرات قليلة بشكل ملحوظ على العلاقة الأمريكية السعودية ولم يفعل شيئًا لإنهاء مزاعمه المتكررة بوضع حقوق الإنسان في مركز الاهتمام سياسته الخارجية”.
وأضاف المعهد: “هذا التغيير في ظاهر سياسات الولايات المتحدة في عهد بايدن ليس مفاجئًا إلى هذا الحد، لكن يجب تحديده على أنه نفاق غير مقبول”.
وقتل خاشقجي داخل قنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، ومرت قضيته بـ14 محطة بارزة، أحدثها تقرير للاستخبارات الأمريكية.