منظمة حقوقية: حملة قمع متجددة بحق معتقلي الرأي بالسعودية
قالت منظمة “جرانت ليبرتي” لحقوق الإنسان: “إنَّ أحكام القمع القاسية التي صدرت على سجناء الرأي في أبريل الماضي تعادل ضعف ما صدر في الأشهر الثلاثة الأولى من العام مجتمعة”.
وأضافت المنظمة: “حملة القمع المتجددة على السجناء السياسيين تشهد اضطهادًا منهجيًا تكريساً لواقع الاستبداد، وتأتي نتيجة الفشل في فرض عقوبات على محمد بن سلمان، مع الإفلات من العقاب الذي يمنح السلطات تفويضًا مطلقًا لمعاقبة منتقديها”.
وأشارت المنظمة إلى سجلّ السلطات في التجسس على المعارضين، ونظام العدالة سيئ السمعة الذي ينتهك بشكل صارخ حقوق إجراءات التقاضي.
واعتبرت المنظمة أن الحملة القمعية المتجددة على السجناء السياسيين في السعودية نتيجة لفشل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك في فرض عقوبات على ولي العهد محمد بن سلمان.
وشهدت المملكة خلال الأعوام الماضية اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا -فيما يبدو- التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
وكانت منظمة العفو الدولية أكدت في وقت سابق تعرض ناشطين سعوديين -بينهم نساء- لتحرش جنسي وتعذيب وغيره من أشكال إساءة المعاملة؛ أثناء استجوابهم في سجن “ذهبان” المركزي بمدينة جدة غربي البلاد.
وأوضحت “أمنستي” في تقرير أن الصعق بالكهرباء والجَلد من بين أساليب التعذيب هذه، وقالت إن هذه الممارسات تسببت في إعاقات جسدية لبعض المعتقلين.