ناشطة بريطانية تطالب بالتدخل الدولي لوقف الانتهاكات في السعودية

دعت الحقوقية البريطانية لوسي راي، المجتمع الدولي للضغط على المملكة العربية السعودية من أجل إحداث إصلاح حقيقي في مجال حقوق الإنسان والحريات
وتابعت راي في حديثها: “هدف السعودية في تعاملها أمام الرأي العام والعالم حول الإصلاح وحقيقته، ليس الإصلاح ولكنها تعتمد على تحسين صورتها العامة أمام العالم أكثر من أي وقت مضى”.
وطالبت الحقوقية البريطانية المجتمع الدولي والعالم إلى التدخل لزيادة الضغط على السلطات السعودية، ودفعها إلى تحسين مكانتها أمام العالم عبر الإصلاح الحقيقي وإطلاق سراح المعتقلين.
المملكة العربية السعودية تعيش أسوأ عصورها، في ظل حكم النظام السعودي الحالي المستبد بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، الذي لا يتوقف عن التنكيل بمعارضيه وأصحاب الرأي.
وصعّدت السلطات قمعها للحقوق في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، والتجمع السلمي، بما في ذلك من خلال التضييق على التعبير على الإنترنت والقيود غير الضرورية على حرية التعبير، وضايقت منتقدي الحكومة، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وأفراد أُسر النشطاء، وكثيرين غيرهم واحتجزتهم تعسفياً .ولاحقتهم قضائياً
وتدعي السعودية احترامها لحقوق الإنسان، إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك. فعدد المعتقلين من النشطاء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان يرتفع، والتعذيب في السجون المترافق مع الإعتداء الجنسي على السجينات ما زال قائما. كما أن أحكام الإعدام تتزايد لا سيما بحق عدد كبير من القاصرين، والوضع الإنساني في اليمن يزداد سوءا بسبب انتهاكات التحالف بقيادة السعودية لأبسط حقوق الإنسان في اليمن.