أخبار

نجل المعتقل الدكتور عوض القرني يروي كواليس هروبه من المملكة

قال المهندس “ناصر” نجل المعتقل الدكتور “عوض القرني” في حوار له مع صحيفة بلومبيرغ، بعد هروبه من المملكة: “هددني بعض المسؤولين في أمن الدولة بالسجن أو الإعدام في حال الحديث عن قضية والدي أو الانتهاكات التي يتعرض لها”.

وأضاف، “حاولت المطالبة بالإفراج عن والدي في السعودية، واستجوبني ضباط أمن الدولة في عدة مناسبات وأرادوا مني تبني روايتهم في قضية اعتقال والدي”.

وأكد أن “المسؤولون أخبروني أنني ممنوع من مغادرة البلاد، لكني حصلت مؤخرًا على جواز سفر، استطعت من خلاله الخروج من البلاد دون إبلاغ أي أحد من أفراد أسرتي”.

وتابع “إذا رغب أي شخص سعودي في التعبير عن رأيه، فهو بين أمرين: أحدهما الاعتقال ومواجهة تهم تصل إلى الإعدام، والثاني أن تعيش وفمك مغلق دون أن تقول كلمة واحدة تنتقد فيها ولي العهد أو السلطات”.

ودافع عن والده قائلًا، “اتُهم والدي أيضًا بامتلاك كتب محظورة، والدعوة إلى معاملة عادلة للسجناء السياسيين”.

وزاد  “سافرت إلى لندن لطلب اللجوء؛ من أجل زيادة الوعي بالحملة القمعية في المملكة العربية السعودية، ومحاولة إنقاذ حياة والدي”.

وتابع “سافرت أولاً إلى الأردن، ثم إلى لندن، حيث وصلت إليها في منتصف سبتمبر الماضي”.

وتقوم السلطات السعودية في التضييق على ذوي المعتقلين في سجونها، ومنعهم من السفر، بل اعتقالهم في بعض الأوقات مثلما حدث مع أبناء الشيخ سليمان الدويش، والمعتقلة المسنة عائدة الغامدى وغيرهم الكثير.

وتدعو منظمات حقوقية ومنها منظمة معًا من أجل العدالة للإفراج العاجل عن كل معتقلي الرأي في المملكة، وإيقاف القيود المفروضة على ذويهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى