نشطاء حقوقيون يدشنون وسم “#اعتقال_الشباب_جريمة” للمطالبة بالإفراج عن “معتقلي مايو” بالسعودية

دشن ناشطون حقوقيون سعوديون حملة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن “معتقلي مايو” القابعين داخل السجون السعودية.
وشنت قوات الأمن السعودي حملة اعتقالات تعسفية في شهر مايو الماضي، شملت العديد من الناشطين في مجال حقوق الإنسان، والمغردين المعارضين للنظام السعودي، ومن أبرزهم، الناشط عبدالله جيلان، والناشطة زينب ولدن، والناشط أبو دحام.
وشارك العديد من المعارضين السعوديين في هذه الحملة، حيث غردت الناشطة السعودية علياء الحويطي قائلةً: “#اعتقال_الشباب_جريمة والإكتفاء “فقط” بالهاشتاق جريمه أكبر وتخاذل؟! لابد من نيل الحقوق بالفعل لابد من #احتجاج_يوم_عرفة“.
وغرد الناشط تركي الشلهوب قائلًا: عبدالله جيلان، شاب سعودي درس الصحة العامة في أمريكا، لم يحتمل ابن سلمان مطالبته بحقه وحقوق الشباب فاعتقله ظلما !”.
وغرد حساب معتقلي الرأي المختص بشأن المعتقلين السعوديين: اعتقال السلطات لمجموعة مغردين ومدونين في مايو الماضي، على خلفية تعبيرهم عن آرائهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، جريمة حقوقية كبرى وتقييد لحرية الرأي.
لذلك نعتبر #اعتقال_الشباب_جريمة نطالب بالعدول عنها”.
وخلال الأعوام الماضية، شنت السلطات السعودية حملات اعتقال طالت دعاة وعلماء دين وحقوقيين وأكاديميين وإعلاميين وناشطات نسويات، ووجهت لهم اتهامات بالإرهاب والتآمر على المملكة وتهديد والسلم والاستقرار، والتعاون مع جهات خارجية للإضرار بأمن البلاد، وغيرها من التهم.
واحتجزت السلطات هؤلاء المعتقلين في أماكن غير معلومة لفترات طويلة، قبل أن يظهروا في عدد من السجون بالرياض، وقال ذووهم ومقربون منهم إنهم تعرضوا لعمليات تعذيب وحشية ممنهجة، أثرت على صحتهم بشكل ملحوظ، وتسببت في وفاة بعضهم.