وزير الخارجية الأميركي يندد بجريمة قتل خاشقجي .. ماذا عن محاسبة القاتل؟!

تزامنًا مع الذكرى الثالثة لمقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، ندد وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” بهذه الجريمة، وعبر عن إدانة بلاده لمرتكبي هذه الواقعة.
وقال بلينكن في تصريحات له على حسابه على موقع تويتر: “نحن نكرم جمال خاشقجي وندين مرة أخرى قتله الشنيع. نحن نقف مع المدافعين الذين يعملون لحماية حقوق الإنسان على مستوى العالم و سنستخدم “حظر خاشقجي” والأدوات الأخرى لردع القمع العابر للحدود في أي مكان لمنع حدوث مثل هذه الجريمة الفظيعة مرة أخرى”.
كما أصدر بلينكن أمس السبت، بيانًا قال فيه: “أن وزارة الخارجية اتخذت إجراءات بموجب قرار حظر خاشقجي لفرض قيود على التأشيرات على 76 فردًا سعوديًا يُعتقد أنهم شاركوا في تهديد المعارضين في الخارج، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر مقتل خاشقجي”، لكنه لم يذكر بن سلمان بأى شئ!.
وتأتي هذه الإدانة، وقد رفعت الإدارة الأمريكية السرية عن تقرير استخباراتي يفيد بأن، ولى العهد السعودي محمد بن سلمان، وافق شخصيا على اغتيال الصحافي جمال خاشقجي.
ويتساءل الحقوقيون على مستوى العالم، لماذا لم تفرض الولايات المتحدة أى عقوبات على بن سلمان حتى الآن، ورفضت أن توجه له أى اتهام مباشر، رغم أن كل الشواهد تؤكد على ذلك؟
وكان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قد توعد في وقت سابق قبل فوزه بالانتخابات الأمريكية، بمحاسبة وملاحقة كل متسبب أو مشارك في هذه الجريمة البشعة.
وفي 2 أكتوبر 2018، قُتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول على يد مجموعة سعودية، ثم أخفيت جثته، حتى الآن.