الاسم: عبد الرحمن السدحان
مجال النشاط: عامل إغاثة وإنساني، موظف في الهلال الأحمر السعودي
تاريخ الاعتقال: 12 مارس/آذار 2018
الحكم: 20 عامًا في السجن يليها 20 عامًا منع من السفر
مكان الاحتجاز الحالي: سجن الحائر، الرياض (أخبار انقطعت عنه منذ أكثر من أربع سنوات، ما يرقى إلى الاختفاء القسري(
التهم الموجهة إليه:
- استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لنشر تغريدات ساخرة تنتقد الحكومة
- إعداد وتخزين وإرسال محتوى يُعتبر مسيئًا للنظام العام والقيم الدينية
- انتهاك قوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية ومكافحة الإرهاب
الحكم والتسلسل الزمني للمحاكمة:
- 12 مارس/آذار 2018: تم اعتقاله من مقر عمله في الهلال الأحمر السعودي بالرياض دون مذكرة توقيف
- 12 فبراير/شباط 2020: بعد 23 شهرًا من الإخفاء القسري، سُمح له بإجراء أول مكالمة هاتفية مع عائلته
- 22 فبراير/شباط 2021: تلقى مكالمته الهاتفية الثانية مع عائلته بعد أكثر من عام من الانقطاع
- 3 مارس/آذار 2021: بدأت محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بتهم تتعلق بنشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي
- 5 أبريل/نيسان 2021: صدر حكم بسجنه 20 عامًا يليها حظر سفر لمدة 20 عامًا أخرى
- 5 أكتوبر/تشرين الأول 2021: محكمة الاستئناف تؤيد الحكم
الانتهاكات التي تعرض لها:
- الاعتقال التعسفي: احتُجز دون مذكرة توقيف أو توجيه تهم واضحة لفترة طويلة
- الإخفاء القسري: أُخفي لمدة عامين قبل السماح له بأول مكالمة مع عائلته
- التعذيب وسوء المعاملة:
- الصعق بالكهرباء والضرب الذي تسبب في كسور بالعظام
- التعليق في أوضاع مرهقة لفترات طويلة
- التحرش الجنسي والتهديد بالقتل
- الإهانات اللفظية والحبس الانفرادي
- الحرمان من المحاكمة العادلة:
- عدم السماح له بتوكيل محامٍ للدفاع عنه
- استخدام “اعترافات” انتُزعت تحت التعذيب كأدلة ضده
- محاكمته في جلسات سرية دون أي رقابة دولية
- الحرمان من الرعاية الصحية:
- تدهورت حالته الصحية في السجن، حيث أصبح في مرحلة ما قبل السكري بسبب الإهمال الطبي
- انقطاع الاتصال مع عائلته:
- منذ أكثر من أربع سنوات لم تتمكن عائلته من سماع أي أخبار عنه، وترفض السلطات الإفصاح عن مصيره
من هو عبد الرحمن السدحان؟
عبد الرحمن السدحان هو عامل إغاثة سعودي عمل في الهلال الأحمر السعودي بالرياض، حيث كرس حياته لخدمة الإنسانية. خارج عمله، كان يدير حسابًا مجهول الهوية على تويتر ينشر فيه تغريدات ساخرة حول القضايا السياسية والاجتماعية في السعودية.
تم اعتقاله في مارس/آذار 2018 نتيجة اختراق السلطات السعودية لمنصة تويتر، حيث جندت الحكومة موظفين داخل الشركة للوصول إلى بيانات المعارضين الذين يديرون حسابات مجهولة، ومن بينهم السدحان. بعد كشف هويته، تم اعتقاله تعسفيًا وإخفاؤه قسريًا، قبل أن يخضع لمحاكمة غير عادلة انتهت بالحكم عليه بالسجن 20 عامًا يليها حظر سفر 20 عامًا أخرى.
لأكثر من أربع سنوات، انقطعت أخباره عن عائلته بالكامل، مما يثير مخاوف حقيقية حول مصيره وسلامته. استمرار اعتقاله هو جريمة بحق الإنسانية، ويكشف عن ازدواجية المعايير الدولية التي تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة في السعودية مقابل المصالح الاقتصادية والسياسية.
استمرار اعتقال عبد الرحمن السدحان جريمة وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية. لأكثر من أربع سنوات، انقطعت أخباره عن عائلته، بينما تستمر السلطات السعودية في إخفاء مصيره وسط مخاوف متزايدة على سلامته. يجب الكشف فورًا عن مكانه وظروفه، والإفراج عنه دون قيد أو شرط.
إلى فيفا وإلى المؤسسات الدولية والحكومات التي تتغنى بحقوق الإنسان، لكن تبيعها في أول صفقة مربحة—كيف يمكنكم التستر على هذه الجرائم والترويج لدولة تسجن الناشطين والحقوقيين وعمال الإغاثة؟ هل أصبح الضمير العالمي سلعة تباع بالمصالح الاقتصادية؟ منح السعودية حق استضافة كأس العالم 2034 رغم سجلها القمعي دليل على أن الحقوق والحريات لم تعد في حساباتكم. لا تغضوا الطرف عن هذه الانتهاكات، فالحرية ليست امتيازًا، بل حقًا لكل إنسان!