وثّقت منظمات حقوقية اعتقال السلطات السعودية للأكاديمي والمحاضر في جامعة أم القرى، عبد الرحيم الحوالي، في يوليو 2018، بسبب انتمائه العائلي كونه نجل الداعية المعروف الشيخ سفر الحوالي. وشكّل هذا الاعتقال انتهاكًا صارخًا لحقوقه الأساسية، بما في ذلك حقه في التعليم، حيث كان في حينه يُعدّ رسالة الدكتوراه في تخصص التاريخ، قبل أن يُحرم من استكمالها نتيجة احتجازه التعسفي.
تصعيد الأحكام الجائرة
في خطوة أثارت قلقًا حقوقيًا واسعًا، أصدرت المحكمة السعودية حكمًا ابتدائيًا بالسجن 6 سنوات بحق الحوالي، لكن محكمة الاستئناف شددت العقوبة إلى 15 سنة، في إجراء يعكس سياسة التضييق الممنهج على الأكاديميين وأصحاب الرأي، وحرمانهم من العدالة القانونية وضمانات المحاكمة العادلة.
مطالبات بالإفراج الفوري ووقف القمع
تؤكد المنظمات الحقوقية أن اعتقال الحوالي ومحاكمته القاسية يندرجان ضمن حملة قمع واسعة تستهدف المفكرين والعلماء والنشطاء، في انتهاك صارخ للحق في حرية التعبير والرأي، مطالبةً بالإفراج الفوري عنه وإلغاء الأحكام التعسفية بحقه، واحترام الحقوق الأساسية للمعتقلين السياسيين في السعودية.