أخبار

بسبب الانتهاكات المستمرة.. المملكة السعودية تحصد لقب “أسوأ دولة في العالم” من حيث الحريات السياسية

تشهد المملكة العربية السعودية انعدامًا تامًا للحقوق والحريات في ظل قبضة السلطات السعودية القمعية التي تعصف بكل صاحب رأى أو معارض داخل المملكة وخارجها، فتلقى به في غياهب السجون، أو تخفيه قسريًا، أو ترديه قتيلًا، وكل ذلك خارج إطار القوانين الدولية التي تجرم جميع هذه الأفعال الشنعاء.

وفي ظل هذه الانتهاكات المستمرة، صنفت منظمة Freedom House الأمريكية، المملكة السعودية بأنها أسوأ دولة في العالم من حيث الحريات السياسية، وسادس أسوأ دولة في الحريات المدنية، وسابع أسوأ دولة من حيث الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات والديمقراطية حول العالم.

وفي عام 2018 صنفت مؤسسة “فريدوم هاوس” الأمريكية، المملكة العربية السعودية في المرتبة قبل الأخيرة، ضمن مؤشر الحريات بالعالم، وذلك في ظل ما تشهده المملكة من حملات قمع واعتقال وإخفاء قسري وتعذيب للمعارضين.

ومنذ صعود ولى العهد السعودي محمد بن سلمان، على رأس السلطة في المملكة، شنّت قوات الأمن حملة اعتقالات طالت عددًا كبيرًا من الناشطين والأكاديميين والدعاة، بالإضافة إلى نساء نشطن للمطالبة بحقوق المرأة.

ومؤخرًا بدأت سلطات المملكة في ملاحقة جميع أصحاب الرأى في المملكة، وبالأخص الناشطين والمغردين على موقع “تويتر” والذين ينتقدون سياسات النظام السعودي الحاكم، ويطالبون بالإفراج عن معتقلي الرأى القابعين في سجون المملكة في ظروف احتجاز بالغة السوء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى