أخبار

سفير السلام.. “سلمان العودة” ضمن الأكثر تأثيرا في العالم وسط دعوات للإفراج عنه

منذ اعتقاله التعسفي، وتبقي السلطات السعودية على د. سلمان العودة، الداعية الإسلامي البارز، في سجون نظام آل سعود، بمعزل عن العالم الخارجي.

وقد حّل الشيخ الذي وُصف بـ “سفير السلام”، ضمن قائمة المسلمين الأعلى تأثيرا، حيث فاز بـ “المرتبة العاشرة”، في قائمة المسلمين الأعلى تأثيرا في العالم

سلمان العودة الإعدام ثمن تغريدة

وهو ما اعتبره مراقبون، رسالة قوية لنظام آل سعود، ولولي العهد وحاشيته، مفادها، أن القمع والسجن ومحاولات الاغتيال المعنوي والتشويه المتعمد التي طالت الشيخ، لم تزده عند الناس إلا قبولا وتأثيرا.

وقبل أيام، طالبت منظمة سويسرية حقوقية، الأمم المتحدة، بالتدخل والتحقيق في ظروف اعتقال وتعذيب النظام السعودي للداعية د. سلمان العودة.

مطالبات بالإفراج عن سلمان العودة

وراسلت “منظمة الكرامة”، لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التابعة للأمم المتحدة، وطالبتها بالتدخل الفوري لدى السلطات السعودية بشأن الداعية الإسلامي البارز، ووقف الأعمال الانتقامية ضد عائلته، والسماح لأطباء مستقلين بزيارته لتقييم حالته واحتياجاته والإبلاغ عنها.

وخلصت المنظمة إلى أن السلطات السعودية تسعى لقتل الدكتور العودة ببطء، وهو ما يفسره سلوكها غير المكترث، واستمرارها في إساءة معاملتها له.

ويتعمد النظام السعودي إبقاء المعتقلين تعسفياً في ظروف قاسية وغير إنسانية، رهن الحبس الانفرادي، وهو ما أدى لإصابة العديد منهم بإعاقات شديدة.

واعتقل الشيخ الدكتور سلمان العودة، في سبتمبر عام 2017، بعد تغريدة له على موقع تويتر، عبر فيها عن دعمه للوساطة بين السعودية وقطر، قائلا: “اللهم ألف بين قلوبهم لما فيه خير شعوبهم”.

وعلى الرغم من حالته الصحية ومحاكمته الظالمة، فإن ثمة مخاوف من الحكم على الدكتور العودة وإعدامه بشكل تعسفي ووحشي.

اقرأ أيضًا: لانتهاكها القانون الدولي والإنساني.. العفو الدولية تشيد بقرار بايدن وقف مبيعات الأسلحة مؤقتا للسعودية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى