أخبار

مؤسسة الضغط Squire Patton تتخلى عن دعم محمد بن سلمان بسبب تورطه في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي

بعد حملة أطلقتها “منظمة معاً من أجل العدالة” ومنظمات حقوقية أخرى وشخصيات من الكونغرس الأمريكي ضد وكلاء السعودية في واشنطن، مؤسسة ضغط دولية تتخلى عن وكالتها لدعم ولي العهد محمد بن سلمان في واشنطن.

أعلنت مؤسسة الضغط Squire Patton إنهاء وكالتها مع السعودية وقطع اتصالها مع مركز الدراسات وشؤون الإعلام في الديوان الملكي السعودي.

وقالت إن عضو جماعة الضغط في واشنطن إد نيوبيري أنهى عقده مع الجهة السعودية المتورطة بجريمة القتل الوحشية بحق الصحفي جمال خاشقجي.

يأتي ذلك بعد أسبوعين من إطلاق منظمة “معاً من أجل العدالة” والعديد من المنظمات الحقوقية حملة لفضح جماعات الضغط الأمريكية، التي تمثل الحكومات المسيئة في الشرق الأوسط، وتبييض جرائم الحكومات وانتهاكات حقوق الإنسان.

يذكر أن وإد نيوبيري هو أول عضو في جماعة ضغط يظهر في قسم لوبيات العار للشرق الأوسط، ويعمل نيوبيري لصالح شركة سكوير باتون بوغز المعروفة في واشنطن العاصمة.

وقد تم تسجيله كوكيل منذ عام 2016 لصالح المركز السعودي للدراسات وشؤون الإعلام، وقد أنهى تسجيل شركته كوكيل أجنبي لصالح مركز الدراسات وشؤون الإعلام في الديوان الملكي السعودي.

وذلك بعد انتهاكات النظام السعودي منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد خلفاً لولي العهد محمد بن نايف الذي أودعه في غياهب السجون ليستولي على السلطة، ومن بعده عملية اعتقالات سبتمبر الشهيرة في السعودية، وقتل المواطن السعودي والصحفي جمال خاشقجي، الى جانب الكثير من الانتهاكات التي تمارس بحق الشعب السعودي.

يذكر أن قرار إلغاء عضو جماعة الضغط إد نيوبيري وشركة سكوير باتون بوغز عقدهم مع وكالة سعودية مسيئة يعد انتصارا مهما للمنظمات التي لا تريد لجماعات الضغط التي تتقاضى أجورا سخية، أن تمثل الحكومات المسيئة .

وتناشد منظمة معاً من أجل العدالة جماعات الضغط التي تعمل لصالح المستبدين والمسيئين في الشرق الأوسط إنهاء تلك العقود والتي سترتبط أسمائهم بالحكومات التي تنتهك حقوق الإنسان.

يذكر أن سعود القحطاني كان يرأس المركز السعودي للدراسات وشؤون الإعلام في السابق، وهو المسؤول السعودي الذي فرضت عليه الحكومة الأمريكية عقوبات لدوره في جريمة قتل خاشقجي.

وقد وقّع نيوبيري اتفاقية مع القحطاني في سبتمبر/أيلول 2016 مقابل رسوم سنوية قدرها 1.2 مليون دولار للدفاع نيابة عن المركز أمام مسؤولي الحكومة الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى