أخبار

“كلما زاد علمك اقتربت من السجن”.. أمير سعودي منشق يفضح السلطات السعودية

في ظل الانتهاكات المتزايدة التي تعيشها المملكة العربية السعودية تحت حكم النظام الحالي، غرد الأمير السعودي المنشق “خالد بن فرحان” معلقاً على هذه الأوضاع القمعية قائلاً “في أوطان الموز، كلما زاد علمك اقتربت من السجن، وكلما زاد جهلك اقتربت من السلطة، وكلما زادت تفاهتك وفجرك اقتربت من الشهرة”.

ويسقط بن فرحان ذلك الحديث على واقع المملكة، التي يتعرض علماؤها ومفكريها وأصحاب الرأي فيها للاعتقال والسجن والتعذيب، بينما يتصدر شخصيات فاسدة واجهة الحكم والقرار في السعودية.

في هذا السياق، نشرت هيومان رايتس ووتش الأسبوع الماضي تقريراً انتقدت فيه اشتداد وتيرة القمع في السعودية، والتي لا زالت متصاعدة رغم الإفراج عن عدد من السجناء في ظل استمرار الأحكام القاسية وحظر السفر وانتهاكات التعذيب.

وقالت المنظمة في تقرير لها إن قمع السلطات السعودية للمعارضين، ونشطاء حقوق الإنسان، والمنتقدين المستقلين لا يزال مستمرا بنفس الشدة رغم إطلاق سراح بعض النشطاء البارزين في أوائل 2021.

وشملت حملة الاعتقالات الكبرى التي شنها ولي العهد محمد بن سلمان مطلع سبتمبر/أيلول 2017 مئات من رموز تيار الصحوة من أكاديميين واقتصاديين وكتاب وصحفيين، وشعراء وروائيين ومفكرين، لا زال مصير بعضهم غير معروف، كما لم يتم توجيه تهم رسمية للكثيرين منهم حتى الآن.

وبدأت الحملة باعتقال الدعاة سلمان العودة وعوض القرني، لتنطلق بعدها حملة الاعتقالات بسرعة كبيرة شملت عدد من أبناء العائلة المالكة ورجال الأعمال، ورموز إسلامية وليبرالية بارزة مثل الأكاديمي في المعهد العالي للقضاء عبد العزيز الفوزان، وإمام الحرم المكي صالح آل طالب، والشيخ سفر الحوالي، ورائف بدوي ولجين الهذلول التي أفرج عنها قبل عدة أشهر.

اقرأ أيضاً: على العالم التحرك لإغلاق سجون التحالف السرية في اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى