أخبار

أوقفوا الانتهاكات.. دعوات حقوقية للتضامن مع معتقلات الرأي بالسعودية


في ظل الانتهاكات التي لا تتوقف بحق معتقلات الرأي داخل السجون السعودية، وقع 50 من أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب على رسالة مفتوحة ووجهت إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” للنظر في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المستمرة في السعودية ضد المدافعات عن حقوق الإنسان ومعتقلات الرأي داخل سجون المملكة.

وقام بهذه المبادرة المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنظمة القسط لحقوق الإنسان، ورعاها نائبان في البرلمان الأوروبي، أليساندرا موريتي وهيملوت شولز.

وحول هذه الرسالة قالت المديرة التنفيذية لمنظمة لقسط آلاء الصديق: “إن دعم العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب لهذه المبادرة يرسل رسالة تضامنية قوية مع النساء السعوديات اللاتي تواجهن تمييزًا ممنهجًا ومع المدافعات عن حقوق الإنسان الشجاعات سواءً من بقي منهن في المعتقل أو من هن خارجه وتحيط بهن القيود”.

وقال المدير التنفيذي للمركز الأوروبي حسين عبد الله: “نرحب بهذا الدعم الرائع من أعضاء البرلمان الأوروبي لقضية المدافعات عن حقوق الإنسان السعوديات، ونأمل أن هذه المبادرة سترسل رسالة قوية للسلطات السعودية بأن انتهاكاتها للقانوني الدولي لن يتجاهلها المجتمع الدولي”.

وفي وقت سابق كشفت تقارير لمنظمات حقوقية أن ناشطات حقوق المرأة المسجونات والسجناء السياسيين تعرضوا للاعتداء الجنسي والتعذيب في سجون المملكة العربية السعودية، وفقا لصحيفة الإندبندنت.

وأقدم النظام السعودي على اعتقال 102 امرأة سعودية خلال السنوات الماضية من بينهن قاصرات وحوامل أنجبن داخل المعتقل.

اقرأ أيضًا: العزل في زنازين أسمنتية لا نوافذ لها .. أبشع أساليب التعذيب النفسي داخل سجون المملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى