إفراج مفاجئ عن بعض معتقلي الرأي بالسعودية.. هل استجابت سلطات المملكة للضغوط الحقوقية؟
كشف نشطاء حقوقيون خلال الأيام الماضية، عن بدء السلطات السعودية إفراجات متتالية عن معتقلي رأي “غير مشهورين” بالمملكة.
حيث وثق حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، هوية ناشطيْن تم الإفراج عنهما، خلال الساعات الماضية، وهما الكاتب “علي الصفار”، والمصور “رضا البوري”، وكلاهما من معتقلي حملة أبريل/نيسان 2019.
وخلال الفترة الماضية تعرضت المملكة لضغوط حقوقية وعالمية، حيث أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه أكد للسعودية بأن “القواعد تغيرت” وأن بلاده “ستحاسب” المسؤولين السعوديين على انتهاكات حقوق الإنسان.
وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد رصدت أن هناك قائمة بالنشطاء “معتقلي الرأي” الذين سيتم الإفراج عنهم قريباً من السجون السعودية، ورصدت الوكالة لائحة بالنشطاء الذين تم أو سيتم قريبا إطلاق سراحهم، ولم يكن ضمن الأسماء التي أوردتها الوكالة اسم اي من الدعاة المعتقلين وعلى رأسهم سلمان العودة وعبدالعزيز الطريفي.
وتضم سجون السعودية عدد كبير من الدعاة والمفكرين والكتاب والنشطاء بداخلها، ضمن حملة اعتقال بدأها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قبل 3 سنوات بسبب معارضتهم له، وألصق بهم تهم واهية بزعم خيانة الوطن ومحاولة قلب نظام الحكم.
وأفرج ابن سلمان مؤخرا عن نشطاء مؤثرين بسبب الضغط الحقوقي والأمريكي وجاء على رأس هؤلاء النشطاء لجين الهذلول، التي أطلق سراحها الأسبوع الماضي. بعد رحلة عذاب أليمة نشرت تفاصيلها أكثر من مرة.
وكانت السلطات السعودية شنت في سبتمبر/أيلول 2017 حملة اعتقالات وملاحقات استهدفت علماء ومفكرين ودعاة بارزين وأكاديميين وغيرهم.
اقرأ أيضًا: لا تمكنوا النظام السعودي من أسامة الحسني
تعليق واحد