تقارير

الأكاديمي إبراهيم الفارس محتجز بلا أسباب قانونية منذ أكثر من 5 سنوات

يعبر فريق “معًا من أجل العدالة” عن قلقه العميق بشأن مصير المعتقل السعودي الأكاديمي، إبراهيم الفارس، الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية السعودية إبان حملة سبتمبر/أيلول 2017 التي شنها ولي العهد محمد بن سلمان ضد عشرات الكتاب والمفكرين والأدباء والدعاة والنشطاء والمعارضين السياسيين.

بعد سنوات من احتجازه، صدر ضده حكمًا بالسجن لمدة 3 سنوات، على خلفية آرائه واصطفافه مع المعتقلين المدافعين عن الحقوق والديمقراطية في المملكة العربية السعودية، بعد محاكمة كالعادة افتقرت إلى أدنى معايير المحاكمة العادلة وحُرم فيها من حقه في توكيل محام أو الدفاع عن نفسه بالطرق التي كفلها له القانون.

ومع انقضاء مدة العقوبة، فإن السلطات السعودية لا تزال تحتجز الأستاذ المساعد في كلية التربية في جامعة الملك سعود في الرياض، ورجل الدين السعودي، إبراهيم الفارس، وهذا أمر يثير قلقنا بشدة ويلفت إلى القمع المتزايد للحقوق الإنسانية في المملكة العربية السعودية.

إن حرية التعبير وحقوق الإنسان هي حقوق أساسية وضرورية لصحة الديمقراطية والتنوع الثقافي والحضاري، ونأمل في أن تفي السلطات السعودية بوعودها الإصلاحية وتتمسك مبادئ الديمقراطية وحق المواطنين في التعبير عن آرائهم وتحترم حقوق الإنسان.

نطالب بالإفراج عن الداعية المعتقل إبراهيم الفارس، وبقية المعتقلين السعوديين الآخرين الذين يواجهون انتهاكات حقوقية وقانونية ويعانون من ظروف مهينة ومذلة ينتهجها النظام للحفاظ على السلطة.

علينا جميعًا أن نعمل معًا لدعم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وندعو أصحاب الضمائر الحية في العالم إلى التضامن مع الدكتور إبراهيم الفارس وبقية معتقلي الرأي في المملكة، والذين يستحقون كل الدعم لحصولهم على حريتهم وكافة حقوقهم الأساسية الأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى