الإضراب عن الطعام.. وسيلة المعتقلون في السجون السعودية لرفض التنكيل
يستخدم المعتقلون في السجون السعودية الإضراب عن الطعام كأساليب احتجاجية، رفضًا لما يقع عليهم من ظلم وتعذيب وتنكيل ممنهج، وهو ما يزيد معاناتهم في محبسهم.
وتظهر حالات الإضراب عن الطعام حجم المعاناة التي يعاني منها معتقلي الرأي في السعودية، في ظل تزوير الحقائق والتغطية على الجرائم التي تقوم بها السلطات، باستخدام التنكيل المتعمد بحق المعتقلين.
وأضرب العديد من معتقلي الرأي عن الطعام مرات عدة، من أجل وقف الانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل السلطة، من الإهمال الطبي، والتعذيب النفسي والجسدي، وسوء المعاملة، والاحتجاز التعسفي بعد انقضاء مدة العقوبة، أو بالحبس الانفرادي ومنع التواصل مع الأهل أو المحامين، في خطوات تحرمهم من أبسط حقوقهم الطبيعية.
ويمس ملف معتقلي الرأي السلطات بالسوء، وهو ما يجعل السجل الحقوقي للمملكة سئ في جميع المحافل الدولية، خاصة منذ وصول محمد بن سلمان لولاية العهد، حيث يصر على مواصلة القمع والتضيق على كل معتقلي الرأي في البلاد.