السعودية تعزم على ترحيل “طفلة” إيغورية و3 أشخاص آخرين للصين
كشف موقع “ميدل إيست آي”، أمس الإثنين، عن عزم السلطات السعودية ترحيل سيدة إيغورية و 3 أشخاص آخرين للصين خلال الأيام المقبلة.
وأوضح الموقع أن السيدة الإيغورية “بوهليكيمو أبولا” وابنتها تم احتجازهن بالقرب من مكة يوم الخميس 31 آذار 2022، وأبلغتهما الشرطة هناك أنهما يواجهان الترحيل إلى الصين مع رجلين آخرين من الإيغور كانا معتقلين أيضًا في نفس المكان.
وكانت بوهليكيمو زوجةً سابقةً للإيغوري نويرميتي روز، الذي اعتُقل بدون أي اتهامات في السعودية منذ تشرين الثاني 2020، مع مواطن آخر يدعى إيميدولا وايلي.
من جانبها، قالت منظمة العفو الدولية إن هؤلاء الأشخاص يواجهون خطراً وشيكاً بترحيلهم من السعودية، وسط مخاوف من أن خطط الترحيل قد تكون قيد التنفيذ بالفعل.
وعلقت لين معلوف، مديرة مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولي على هذا االأمر قائلةً: “ترحيل هؤلاء الأربعة -ومن بينهم طفلة- إلى الصين، حيث يواجه أبناء الإيغور والأقليات العرقية الأخرى حملة مرعبة من الاعتقال الجماعي، والاضطهاد، والتعذيب، يمكن أن يجسد انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي”.
وتعيش أقلية الأويغور المسلمة في إقليم شينجيانغ الذي تحاول السلطات الصينية السيطرة عليه والقضاء على أي ملامح إسلامية هناك، حيث يتعرض السكان هناك لجرائم ضد الإنسانية ترقى إلى حد الإبادة الجماعية.