السعودية ما بين المطالبة بعمل منظمات “حقوق الإنسان” واعتقال العشرات!
شهدت بالأمس المملكة السعودية تنديدات واسعة بعدم ازدواجية وخلط منظمات حقوق الانسان بالامور السياسية في محاولة منها لإظهار الوجه الحسن في الحفاظ على الأرواح البشرية وتصدير مشهد للرأي العام بأنها المكان والملاذ لحرية التعبير عن الرأي دون اختلاط الأمور بالملفات السياسية، وبرغم كل هذه المساعي من “بن سلمان” ومساعديه للتغطية على ملفات الاعتقال السياسية الموجودة داخل المملكة وعدم قبولها بالاتهامات الموجهة لها بوجود معتقلين راي داخل سجون المملكة، اعتقلت السلطات السعودية الصحفي اليمني “علي أبو لحوم” المقيم في أراضيها منذ العام 2015.
وقال مصدر مقرب من الزميل أبولحوم، أن “سبب اعتقاله،هو وشاية من قبل رجال أعمال سعوديين،إختلف معهم، نسبوا له تهمة الإلحاد والاساءة للذات الإلهية.
وقال المصدر،أن”محكمة سعودية أصدرت في السادس والعشرين من أكتوبر 2021 حكم بالسجن 15 عام على الصحفي أبو لحوم”
وكان أبولحوم يعمل في إحدى المؤسسات الإعلامية التجارية بمنطقة نجران جنوب غرب السعودية،وقبلها كان يعمل مديراً تنفيذياً لقناة الوادي السعودية.
يذكر أن هناك مصادر في منظمات حقوق الإنسان، قد وجهت اتهامات عديدة للمملكة باحتجاز مواطنين وصحفيين راي الا ان هذه الاتهامات قوبلت بالرفض التام ولا يوجد دليل واحد يدعم هذا الرفض على عكس كل الادلة التي تشير الى تواجد المئات داخل سجون المملكة يتم تعذيبهم بشكل ممنهج وربما يصل الأمر إلى قتلهم جراء الإهمال الطبي وغيره .