المنظمة الأوروبية السعودية تسلط الضوء على قاصرين مهددين “بالإعدام” في سجون المملكة
يعيش أهالي المعتقلين القاصرين والمهددين بتنفيذ حكم الإعدام على أبنائهم في خوف وقلق مستمر، وقالت المنظمة الأوروبية السعودية أن هناك تخوف كبير على مصير هؤلاء المعتقلين المحكومين ظلمًا بالإعدام على خلفية تهم تتعلق بحرية الرأي.
ونشرت المنظمة تغريدة على حسابها على موقع تويتر: “بين تصريحات ووعود، يتم وضعها على طاولة المناقشات في #السعودية، وفي ظل انعدام الشفافية والثقة بكل وعودها، ما يزال ٤ قاصرين على الأقل يواجهون خطر الإعدام”.
وبمناسبة عيد الأضحى غردت المنظمة قائلة: “أطفال مهددين بالإعدام بعد محاكمات جائرة، ونشطاء وناشطات يحاكمون بقانون الإرهاب، وآخرين في الإنفرادي منذ أعوام، ومنهم من رحلتهم دول، ليعود إلى مصيرهم المجهول”.
وتعتبر السعودية من أكبر الدول تنفيذا لعقوبة الإعدام بعد إيران والصين، وفي عام 2018 أرسلت الأمم المتحدة نداءً عاجلاً إلى المملكة العربية السعودية سلطت خلاله الضوء على تناقضات الحكومة السعودية في الامتثال للقانون الدولي لحقوق الإنسان من خلال الإشارة إلى مختلف انتهاكات الحكومة للصكوك والمعايير الدولية، وخاصة اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حق الطفل واتفاقية مناهضة التعذيب.
ولم تستجب سلطات المملكة للنداءات الحقوقية المتكررة بوقف أحكام الإعدام على أصحاب الرأي والمعارضين، ووقف انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة بحق أبناء الشعب السعودي.