بعد اعتقال دام نحو 3 سنوات.. الإفراج عن الناشطتين السعوديتين “سمر بدوي ونسيمة السادة”
أطلقت السلطات السعودية، أمس الأحد، سراح الناشطتين سمر بدوي ونسيمة السادة، عقب اعتقال دام نحو 3 سنوات.
وغرد حساب “معتقلي الرأي” المختص بشؤون المعتقلين السعوديين عبر موقع تويتر: “تمّ “الإفراج عن الناشطتين سمر بدوي ونسيمة السادة اللتين اعتقلتهما السلطات السعودية في أغسطس/آب 2018 على خلفية نشاطهن الحقوقي”.
وسمر بدوي هي شقيقة المدوّن رائف بدوي، المؤسس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية والذي اعتقل في العام 2012 بتهمة الإساءة للإسلام. وحكم عليه في يوليو/تموز 2014 بالسجن سبع سنوات وبستمئة جلدة، لكن محكمة استئناف ألغت الحكم، وأمرت بإعادة المحاكمة. ثم صدر عليه حكم جديد في أغسطس/آب 2014 بالسجن عشر سنوات وبألف جلدة بتهمة الإساءة للإسلام، كما غرمته المحكمة الجزائية في جدة مليون ريال.
أما نسيمة السادة فهي ناشطة من مدينة القطيف الساحلية وعملت لفترة طويلة من أجل إلغاء نظام «ولاية الرجل» ورفع حظر قيادة المرأة للسيارة.
وفي أغسطس/آب 2018، أفادت منظمات حقوقية أن السلطات السعودية أوقفت نسيمة السادة وسمر بدوي، وزجت بهم في سجون المملكة حيث التعذيب والتنكيل.
واعتقلت قوات الأمن السعودية منذ عام 2018، عدداً من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، وذلك في حملة هي الأكثر قسوة والأوسع نطاقاً، حيث كانت هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها السلطات الناشطات استهدافاً جماعياً.
وبحسب منظمة العفو الدولية «تعرّضت ما لا يقلّ عن 10 ناشطات لانتهاكات حقوق الإنسان أثناء وجودهن في السجن، بما في ذلك التعذيب والاعتداء الجنسي، وغيرها من ضروب المعاملة السيئة».