أخبار

بالفيديو.. بن سلمان يتعمد قتل معتقلي الرأي بسجون المملكة


تستمر الانتهاكات القمعية بحق معتقلي الرأي في السجون السعودية، في ظل مطالبات حقوقية عالمية بالإفراج عن المعتقلين ووقف تلك الانتهاكات البشعة.

وفي هذا السياق نشر حساب “معتقلي الرأي” المختص بقضايا المعتقلين السعوديين، مقطعًا مصورًا للمعتقلة السابقة “د. يمنى محمد دساي” والذي تم الإفراج عنها قبل نحو عام من سجون بن سلمان، شرحت فيه تعمد إدارة السجن إلى تقديم عقاقير للمعتقلين، قد تسبب أضراراً صحية، وبعضها قد يؤدي للانتحار.

 وكشفت تقارير حقوقية تفاصيل مروعة وفاضحة، عما جرى للمعتقلات السعوديات داخل سجون بن سلمان، وسفالة المحققين الذين اجبروا المعتقلات، على مشاهدة وممارسة افعال منافية للأخلاق معهن.

بالإضافة إلى تهديد المعتقلات بالاغتصاب، وتعليقهن من السقف وضربهن، ومعانتهن من الصعقات الكهربائية، في معاملة تصل إلى حد التعذيب.

وخلال السنوات الماضية شهدت سجون المملكة حالات وفاة عديدة بسبب التعذيب، والإهمال الطبي، نعرض لكم بعض الحالات منهم:

جابر حبيب العقيلي: يبلغ (٤٥ عاما) من أهالي بلدة تاروت بمنطقة القطيف، تم اعتقاله في 7 يناير 2017 بتهمة “الإبحار” في منطقة محظورة، وأُعلن عن موته في 12 يناير 2017 في ظروف غامضة، في حين أوضح ناشطون بأنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة خلال فترة اعتقاله التي لم تتجاوز الأسبوع.

Image result for جابر حبيب العقيلي



نزار آل محسن: في 16 نوفمبر 2016 توفي الشاب نزار آل محسن في مركز شرطة تاروت. ادعت الجهات الرسمية أن سبب الوفاة سكتة قلبية، إلا أن مصادر تواصلت مع المنظمة وأفادت أن الطب الشرعي أكد أن الوفاة سببها نزيف داخلي، فيما كان أحد المعتقلين معه في الزنزانة، أكد تعرضه للضرب قبل الوفاة على الرأس، إلا أن العائلة أجبرت على التنازل لاستلام الجثمان.

Image result for نزار آل محسن



حبيب الشويخات: في يناير ٢٠١٨ توفي الشاب حبيب الشويخات بعد معاناة مع مرض السرطان واضطرابات في القلب والغدة الدرقية، والتي تضاعفت نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وتتسببت له بضيق التنفس وعدم القدرة على المشي وصعوبة كبيرة في الحركة، وعلى الرغم من قيام والد الشاب بمراسلة الديوان الملكي لمناشدة الملك بتوفير العلاج العاجل له، وشارحا فيها وضعه الصحي وحالته الحرجة، إلا أن مناشدة الأب أهملت وتوفي ابنه. 

Image result for حبيب الشويخات



عبد الله الحامد: في 24 أبريل 2020، توفي في المستشفى المدافع عن حقوق الإنسان الدكتور عبدالله الحامد، بعد سلسلة إهمال طبي متعمد، وهو أبرز مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية حسم، اعتقل عدة مرات بسبب نشاطه الحقوقي و مطالبه الإصلاحية.

Image result for عبد الله الحامد

وكان الحامد قد نقل من سجن الحائر في الرياض، الذي يعتقل فيه منذ العام 2013 إلى العناية المركزة في 9 أبريل 2020، وذلك بعد تعرضه لجلطة في المخ ودخوله غيبوبة. وبحسب المعلومات كان الطبيب قد أكد منذ أشهر حاجته إلى إجراء عملية إلا أنه منع منها. وعانى الحامد في سجن الحائر في الرياض من ظروف سيئة، دفعته إلى الإضراب عن الطعام عدة مرات.

وفي سبتمبر/أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين حقوقيين في البلاد، ورموزا في عالم المال والأعمال بالمملكة، وامتدت الحملة لتشمل المزيد من أبناء عمومة محمد بن سلمان وأبنائهم وأسرهم.

اقرأ أيضًا: حملة اعتقالات سعودية جديدة بحق أفراد من قبيلة الحويطات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى