تسليم ثلاث رسائل إلى سفارات السعودية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد للكشف عن مصير محمد القحطاني

وجه عبد الله القحطاني، نجل الدكتور محمد القحطاني، ثلاث رسائل إلى سفارات السعودية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسويد، يطالب فيها بالكشف عن مكان والده بعد أكثر من عام على اختفائه القسري.

اعتقل القحطاني، الأستاذ السابق في معهد الرياض للدراسات الدبلوماسية، عام 2012 مع عدد كبير من أعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية السعودية (حسم) التي دعت إلى التركيز على إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، برلمان منتخب، وإنشاء مؤسسات قانونية لدعم الشفافية والمساءلة في المملكة.

وبعد عام واحد، حُكم على القحطاني بالسجن لمدة 10 سنوات، يليها منع من السفر لمدة 10 سنوات، بعد محاكمة سرية وغير عادلة.

وكان من المقرر إطلاق سراح القحطاني في نوفمبر 2022 بعد أن قضى عقوبة السجن. الا أن عائلته تفاجأت بنقله إلى مركز احتجاز ثان غير معروف.

وأرسل ابنه عبد الله الرسائل الثلاث إلى السفارات السعودية في واشنطن ولندن وستوكهولم كمحاولة أخيرة للحصول على إجابات بشأن والده المختفي.

وأكدت والدته مها القحطاني أن زوجها محروم من أي اتصال عائلي منذ 24 أكتوبر 2022.

وقد قامت مها القحطاني بالاتصال بالسجن والمستشفيات والسلطات المحلية يوميا طوال الـ 14 شهرا الماضية دون جدوى.

وفي هذا الإطار، تعرب منظمة معًا من أجل العدالة عن تضامنها الكامل مع عائلة القحطاني وتدعو السلطات السعودية إلى الكشف عن مصيره ومصير جميع المختفين قسريًا في المملكة.