تضامن مع المعتقلين فأصبح واحداً منهم… الحرية ليحيى الوادعي
مر الآن أكثر من عام على انتهاء مدة محكومية معتقل الرأي السعودي يحيى الوادعي مع رفض السلطات المعنية الإفراج عنه والإبقاء على احتجازه بصورة تعسفية دون إبداء الأسباب.
يحيى الوادعي، ناشط ومغرد سعودي، اعتقل في 2013على خلفية تغريدات قام بتدوينها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أعلن فيها عن تضامنه مع معتقلي الرأي آنذاك، وطالب بتحسين أوضاع احتجازهم وضمان حصولهم على كافة حقوقهم القانونية والإنسانية، ليقع ضحية لتعبيره عن رأيه ويقبع في السجن منذ ذلك الحين.
عام 2016، أي بعد ثلاث سنوات من الاعتقال التعسفي، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ضده بالسجن ست سنوات في محاكمة كالعادة افتقرت إلى معايير العدالة، وكان من المقرر أن تنتهي مدة حبسه عام 2019، لكن يبدو أن للسلطات حسبة أخرى، إذ لا يزال الوادعي رهن الاحتجاز حتى الآن.
“معاً من أجل العدالة” تدعو كل مناضل من أجل الحرية ومدافع عن حقوق الإنسان للتضامن مع يحيى الوادعي وغيره من معتقلي الرأي داخل سجون المملكة العربية السعودية والضغط حتى يتم الإفراج غير المشروط عنهم وضمان حصولهم على كافة حقوقهم.
وتناشد “معاً من أجل العدالة” أصحاب الضمائر الحية في العالم والمسؤولين حول العالم بالتحرك العاجل باتخاذ مواقف قوية لردع انتهاكات النظام السعودي ضد منتقديه ومعارضيه داخل السجون وخارجها، وضمان تطبيق العدالة.
اقرأ أيضًا: مطالبات حقوقية بوقف الانتهاكات بحق حقوقية المنطقة الشرقية نسيمة السادة والإفراج عنها