“تواجه خطر الموت”.. تدهور الحالة الصحية للأميرة “بسمة بنت سعود” داخل السجون السعودية
كشف موقع Middle East Eye البريطاني، عن تدهور الحالة الصحية للأمير السعودية المعتقلة “بسمة بنت سعود”، وجاء ذلك بما صرح به مصدر مقرب من عائلة الأميرة المعتقلة، أنها في حاجة ماسة للرعاية الطبية.
وقال المصدر: “إن المخاوف تتزايد بشأن صحة وسلامة الأميرة السعودية بسمة بنت سعود المحتجزة، والتي ورد أنها محتجزة بمعزل عن العالم الخارجي منذ أوائل العام الماضي وحُرمت في السابق من الحصول على العلاج الطبي”.
وتابع المصدر: “إن الاتصالات بين أفراد الأسرة والأميرة بسمة، سيدة الأعمال وحفيدة الملك المؤسس للبلاد عبد العزيز بن سعود، انقطعت في مايو 2020 بعد أن ناشد الملك البالغ من العمر 57 عامًا الملك سلمان وولي العهد القوي الأمير محمد بن سلمان لإطلاق سراحها من سجن سيء السمعة في سلسلة تغريدات”.
وأضاف المصدر: “لا يمكننا التواصل معها – لا نستطيع التحدث معها … [لكننا نعلم] أنها بحاجة إلى عناية طبية جادة”.
وقال هنري إسترامانت، وهو صديق ومستشار قانوني للعائلة، إن الأميرة بسمة حُرمت من الرعاية الطبية والأدوية عندما تم احتجازها لأول مرة في أبريل 2019.
وتابع في حديثه لموقع Middle East Eye: “لقد عولجت في سويسرا منذ خمس سنوات أو أكثر بسبب مرض في القلب. ولم تحصل على العلاج الطبي الذي تحتاجه في السجن”.
واعتقلت الاميرة بسمة وابنتها في جدة قبل عامين بعد أن كانت في طريقها إلى سويسرا للعلاج الطبي، حيث نقلت لسجن الحائر في العاصمة الرياض.
والأميرة بسمة البالغة من العمر 57 عاما هي أصغر أبناء ثاني ملوك السعودية، سعود بن عبدالعزيز الذي حكم البلاد مطلع ستينات القرن الماضي.
ومنذ اعتقالها لم يسمح لها بزيارات من الطبيب ولكنها نقلت إلى المستشفى في عدد من المرات. ولا يعرف وضع الأميرة الصحي، لكن المصدر المقرب قال إنه تم استئصال جزء من القولون في العملية الأخيرة التي أجريت لها.