أخبار

جائزة دولية للجين الهذلول رغم اعتقالها

منحت لجنة دولية في فرنسا، الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول “جائزة الحرّيّة”، التي تنظّم في إطار المنتدى العالمي للسلام، المنعقد الخميس والجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول، في شمال فرنسا، وقد سلمت الجائزة إلى شقيقتيها علياء ولينا الهذلول، بحضور أكثر من ألف شخص.

الجائزة يتم تنظيمها من قبل لجنة دولية من 5500 شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً، وينحدرون من 81 بلداً، والذين اختاروا أن يتم تكريم “الهذلول” لنضالها في مجال حقوق المرأة، ما عرضها للاعتقال الحالي في ظروف بشعة وغير آدمية.

عند تسليم الجائزة، قال المحارب القديم المنحدر من السكان الأصليين للولايات المتحدة، تشارلز نورمان شاي، “لجين عمركِ لا يتجاوز 31 عاماً وقد اختبرتِ الوحشية، أودعتِ السجن وعُذّبتِ لأنك قُدتِ سيارة في بلدك، السعودية”، وأضاف “بفضل تضحيتكِ، سمح للنساء بالقيادة في السعودية، وهذا تقدم مهم جداً”.

من جهته، قال برتران دينيو، نائب رئيس منطقة النورمندي التي تنظّم الجائزة في إطار المنتدى العالمي للسلام، إنّ لجين “لا تزال سجينة لأنها ترفض ببساطة توقيع ورقة تقول فيها إنها لم تتعرض لسوء معاملة، رغم أنها كانت ضحية ذلك”.

من ناحيتهم، عبرت أسرة لجين عن سعادتهم الغامرة لحصولها على مثل هذه الجائزة رغم الظروف التي تحول بينها وبين استلامها، منتقدين الوضع الحالي في المملكة، والذي بسببه تظل شقيقتهم قيد الاحتجاز التعسفي.

يُذكر أنه في 15 مايو/أيار 2018، أوقفت السلطات السعودية عدداً من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن لجين الهذلول، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبدالعزيز، ومياء الزهراني. وعزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حقوق المرأة، في مقابل اتهامات رسمية لها، بينها المساس بأمن البلاد، فيما تواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى