جلسة استماع جديدة في إسطنبول حول مقتل خاشقجي
تنعقد اليوم جلسة استماع جديدة حول مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” والذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية.
وفي هذا السياق غردت خديجة جنكيز خطيبة الصحفي الراحل جمال خاشقجي، قائلة: “لقد مرت تقريبا ثلاث أعوام على مقتل جمال، الجريمة الشنعاء التي لم يرى لها مثيلاً من قبل، جلسة استماع أخرى تم تحديد موعدها غدا في اسطنبول لقتلته، سنكون هناك، منتظرين أمام أبواب العدالة كالمعتاد.”.
وتابعت في تغريدة أخرى قائلةً: “خلال جلسة الاستماع الماضية، قمنا بطلب إضافة الأسماء الجديدة التي وردت في تقرير الاستخبارات الأمريكية لملف القضية. وقد قوبل بالرفض من قبل القاضي بسبب أن الأسماء لن تضيف أي شيء للمغزى العام للقضية. سوف نعاود الطلب مرة أخرى.”.
وأضافت في تغريدة أخيرة: “ثمن هذا القتل ليس جمال فقط ولكن هذه جريمة قتل ضد الإنسانية وهذا الجرم لا يمكن أن ينسى أو يغتفر. سأبذل قصارى جهدي وبفعل ما يمكنني فعله للتأكد من أن العدالة تم تطبيقها في هذه القضية.
في 2 أكتوبر/ تشرين أول 2018، دخل خاشقجي قنصلية بلاده في إسطنبول لإتمام إجراءات الزواج بخطيبته التركية، خديجة جنكيز، لكنه لم يخرج منها.
وتوالت تساؤلات واتهامات تركية ودولية صوب السعودية، مع مطالبات أسرية أولية بتدويل القضية، وفق تغريدة لعبد الله نجل خاشقجي، بعد 3 أيام من اختفاء والده.
بعد 18 يوما من الإنكار وروايات متضاربة، اعترفت الرياض بمقتل خاشقجي، وأوقفت 18 شخصا، معظمهم من المقربين من ولي العهد محمد بن سلمان، من دون إعلان مكان الجثة.
وأصدر القضاء التركي، في 5 ديسمبر/ كانون الأول 2018، مذكرة توقيف بحق مسؤولين سعوديين مقربين من بن سلمان، وهما نائب رئيس المخابرات السابق، أحمد العسيري، وسعود القحطاني، أحد كبار مساعدي بن سلمان؛ للاشتباه بضلوعهما في الجريمة، والمطالبة بتسليم باقي المتهمين.
وفي 25 مارس/آذار 2020، أعلنت النيابة العامة في إسطنبول لائحة اتهامات تطالب بعقوبة السجن بحق 20 شخصا، بينهم مقربون من ابن سلمان.
وفي 3 يوليو/ تموز 2020، عُقدت في إسطنبول أولى جلسات محاكمة قتلة خاشقجي.
وفي 26 فبراير/ شباط الماضي، قدّر تقرير للاستخبارات الأمريكية أن ولي العهد السعودي “وافق على اعتقال أو قتل خاشقجي”.