دراسة دولية: بن سلمان “يزيد من انتهاكاته ويحاول تبييض جرائمه” في آنٍ واحد!
أصدر مركز Arab Center Washington الدولي تقريرًا بشأن محاولات ولي العهد السعودي المستميتة والمستمرة، لتبييض جرائمه وانتهاكاته بحق أبناء شعبه.
وأوضح المركز في تقريره، أن بن سلمان أراد من جولته المؤخرة لدول مجلس التعاون الخليجي، استعادة صورته الملطخة بدماء الأبرياء في اليمن، ودماء الصحفي جمال خاشقجي، وجرائمه التي لا تتوقف بحق المعارضين وأصحاب الرأي في بلاده.
وأكد التقرير، أن محاولات بن سلمان قد تبوء بنسبة كبير بالفشل، نظرًا لرفض النظام السعودي، لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في بلاده، حيث تكتظ سجون المملكة، بمئات الأكاديميين والدعاة والصحفيين والنشطاء، والمعتقلين دون وجه حق، أو جرم سوى رفضهم للكثير من السياسات الحاكمة، والبطش المستمر من قبل أجهزة الحكم في البلاد بأكملها.
وتتهم منظمات حقوقية عالمية، على رأسها منظمة “هيومن رايتس ووتش” ولي العهد السعودي بتشديد القمع والاعتقالات، واتخاذ “ممارسات سيئة” لإسكات المعارضين والمنتقدين.
وقالت المنظمة في وقت سابق، إنها وثقت شهادات وأرقاماً تتحدث عن “تشديد القمع في عهد محمد بن سلمان، وهو ما يشوّه الإصلاحات التي يزعمها”.