“سامي الثبيتي”.. طالب بالإصلاح الإعلامي فاعتقلته السلطات السعودية
اعتقلت السلطات السعودية في أيلول 2017 الصحفي السعودي سامي الثبيتي، وهو رئيس قسم الرصد سابقًا بصحيفة “تواصل” الإلكترونية، على خلفية تغريدات كان يدعو بها للإصلاح الإعلامي وتوظيفه لحل الأزمات لا إشعالها.
وتداول ناشطون تغريدة له دعا فيها إلى المصالحة الخليجية في 2017، كانت من ضمن الأسباب الأساسية لاعتقاله التعسفي.
ويحمل الثبيتي شهادة جامعية في تخصص الإعلام من جامعة أم القرى، وعرف في مسيرة عمله في المحاولات الجاهدة التي يبذلها لعمل توازن بين موضوعية الصحافة الهادفة، وبين متطلبات القُراء.
ولا يزال الثبيتي رهن الاعتقال، في ظل ظروف احتجاز بالغة السوء، حيث يتعرض للتعذيب داخل مقر احتجازه على يد قوات الأمن السعودي، بالإضافة إلى حرمانه من الرعاية الطبية.
ويثير ملف حقوق الإنسان في السعودية مخاوف الدول الأوروبية والمنظمات الإنسانية، بعد تصاعد حالات الإخفاء القسري لناشطين حقوقيين ومعارضين سياسيين وصحفيين، وممارسة الترهيب والتضييق عليهم وعوائلهم.