شقيقة الهذلول تحمل بن سلمان مسؤولية “سلامة” شقيقتها بعد الإفراج عنها
مع اقتراب موعد الإفراج عن الناشطة السعودية المعتقلة “لجين الهذلول” من سجون المملكة، حملت لينا الهذلول، الحكومة السعودية، اليوم الثلاثاء، أي وفاة محتملة لشقيقتها، لجين، بعد اقتراب موعد الإفراج عنها.
وقالت لينا في تغريدة لها على موقع تويتر: “إنه من المنتظر أن يكون الإفراج عن لجين قريب، بحسب قرار المحكمة، ولكن الإفراج عنها ومنعها عن السفر لا يعتبر حرية”.
وأضافت: “أحمل الحكومة المسؤولية عن صحتها وحياتها وأي وفاة محتملة بعد إطلاق سراحها”.
وخلال الفترة الماضية سلطت منظمات حقوقية عديدة، الضوء على العنف الذي تتعرض له السعوديات، وإجبار النساء على توقيع تعهدات بعدم نشر الحقيقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتقلت السلطات لجين الهذلول فيما عُرف بـ”حملة اعتقالات رمضان” التي تمت في مايو/أيار عام 2018، إضافة إلى عدد آخر من الأكاديميات والناشطات والناشطين، بينهم إيمان النفجان وعزيزة اليوسف وهتون الفاسي، اللائي جرى الإفراج عنهن لاحقاً، ومحمد الربيعة الذي لا يزال مسجوناً حتى الآن.
وبحسب أقاربها، تعرضت الهذلول للاعتداء الجنسي والتعذيب بالضرب والصعق بالكهرباء، واحتُجزت في الحبس الانفرادي لفترات طويلة، الأمر الذي نفته الرياض بشدة، كما دفعت عدة محاولات للإضراب عن الطعام لجنة حقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة إلى التعبير عن مخاوفها بشأن صحتها المتدهورة.
اقرأ أيضًا: في معاملة المرأة.. الأجهزة الأمنية السعودية فوق القانون والشريعة
تعليق واحد