أخبار

على السلطات السعودية سن تشريعات تدعم الحريات، وإطلاق سراح الأمير بن نايف

قالت منظمة معا من أجل العدالة أنه في ظل استمرار النظام السعودي لانتهاكات حقوق الانسان بحق الشعب السعودي ومعتقلي الرأي، تضم المنظمة صوتها إلى الأصوات الحقوقية دولية المنادية بسن بتشريعات جديدة ترسخ حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية.

وفي إشارة إلى “اعتماد قانون عقوبات سعودي يدعم الحقوق الأساسية والذي من المفترض أن يشكل تحولا، طالبنا السلطات السعودية بعدم الانزلاق نحو حشوه بالتهم الجنائية الفضفاضة نفسها، التي تُستخدم لإسكات الانتقادات السلمية وتقييد الحقوق الأساسية”.

Image result for انتهاكات السعودية لحقوق الانسان



ومنذ وصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الحكم في بلاده، برزت انتقادات دولية لسجل انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، مع أخذه أشكالاً مختلفة، سواء في التعذيب الجسدي، أو محاولات التحرش بالمعتقلات السياسيات، أو الإخفاء القسري للمعتقلين.

مطالبات بالإفراج عن بن نايف


كما دعا “بروس ريدل” الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الضغط على السلطات السعودية للإفراج على ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، بعد النجاح في الإفراج عن لجين الهذلول.

وقال في مقال له على موقع “معهد بروكينغز” الاستخباراتي الأمريكي: “إن الإفراج عن الهذلول يعني أن الضغط الخارجي على المملكة يمكن أن يكون له نتائج إيجابية”.

Image result for محمد بن نايف



وأضاف: ” أكتب داعيًا للإفراج عن بن نايف من باب “رد الوفاء”، إذ أنه وعندما كان يشغل منصب وزير الداخلية، أنقذ حياة المئات من الأمريكيين، وألحق هزائم واسعة بتنظيم القاعدة”.

و تابع: “احتجاز بن نايف منذ آذار/ مارس من العام الماضي، لم يكن سببه ارتكابه أي جريمة، بل فقط لأنه يمثل مشكلة لولي العهد الحالي محمد بن سلمان”.

واستطرد: “قد تكون ممارسة الضغط على القيادة السعودية بشأن قضيته خطوة غير عادية، لكن يجب أن تكون مهمة عاجلة، حيث إن حالته خاصة بالنظر إلى مساهماته الكبيرة في الأمن الأمريكي. علاوة على ذلك، فإن حياته في خطر كبير”.

وكان محمد بن نايف يشغل منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية إلى أن أعفي فيما سمي “انقلابا أبيض” عليه من ولي العهد الحالي محمد بن سلمان عام 2017. وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن ابن نايف كان قيد الإقامة الجبرية منذ الإطاحة به، وفي مارس/آذار الماضي، اعتقل ابن نايف مع عمه أحمد بن عبد العزيز وأمراء آخرين.

اقرأ أيضًا: بعد التصالح مع قطر .. هل تفرج المملكة عن وليد الهويريني؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى