في ذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ندعو إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الذين قضوا محكوميتهم في السجون السعودية
بينما نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لا يزال المئات من المدافعين عن حقوق الإنسان محتجزين في السجون السعودية لمجرد ممارستهم لحقهم في حرية التعبير، حيث لايزال العشرات منهم محتجزين بعد انقضاء محكوميتهم.
وفي هذه المناسبة، تؤكد منظمة معًا من أجل العدالة أن استمرار احتجاز السجناء بعد انتهاء عقوبتهم ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقوانين السعودية المتعلقة بالمحاكمات العادلة والإجراءات القانونية الواجبة.
حيث لا يزال عدد من السجناء السياسيين محتجزين تعسفياً في السجون السعودية على الرغم من انتهاء محكوميتهم، الأمر الذي يدق جرس الإنذار بشأن حالة حقوق الإنسان المتدهورة أساسا في المملكة.
فبعد وقت قصير من قضاء محكوميتهم، فوجئ العشرات من السجناء السياسيين بتلقي أحكام سجن إضافية بتهم غامضة وبعد محاكمات غير عادلة، منع فيها الكثير منهم من التمثيل القانوني.
وفي هذا الصدد، تدعو منظمة معًا من أجل العدالة السلطات السعودية إلى وضع حد لهذه الممارسات التعسفية، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين الذين قضوا محكوميتهم في السجون السعودية وجميع السجناء السياسيين في المملكة.
كما تدعو منظمة معًا من أجل العدالة المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على السلطات السعودية للالتزام بالقوانين والأعراف الدولية المتعلقة بالمحاكمات العادلة والإجراءات القانونية الواجبة.
