تقارير

لا تمكنوا النظام السعودي من أسامة الحسني

تناشد منظمة “معاً من أجل العدالة” المجتمع الدولي للتحرك العاجل والفوري لمنع السلطات المغربية من تسليم الأكاديمي السعودي أسامة الحسني إلى السلطات السعودية، والذي قد يحدث في أي وقت خاصة مع رفض المغرب الإفراج عنه حتى الآن.

وكان الحسني قد اعتقل في المغرب في الثامن من فبراير/شباط المنصرم على خلفية طلب اعتقال تقدمت به السعودية، ومنذ ذلك الحين وهو رهن الاعتقال ينتظر بت القضاء المغربي في مسألة ترحيله، رغم دخوله البلاد بجواز سفره الاسترالي وعدم وجود أي هوية سعودية معه.

وتحذر المنظمة من وقوع الحسني في قبضة النظام السعودي الذي لا يرحم كل من يتم تصنيفه معارضاً للسلطات سواء داخل أو خارج البلاد، وأكبر دليل على ذلك ما حدث لجمال خاشقجي، بالإضافة إلى السجون السعودية التي تعج بالمعتقلين من النشطاء والناشطات.

زوجة أسامة الحسني تكشف ما فعله الأمن المغربي مع زوجها لحظة اعتقاله | وطن  يغرد خارج السرب

إن تسليم الحسني للسعودية يعني أن حياته ستصبح في خطر جسيم، يتحمل مسؤوليته النظام المغربي، الذي سيعد شريكاً في هذه الجريمة، إذ لا توجد ضمانات لحصوله على محاكمة عادلة في ظل قضاء مسيس، كما أن احترام حقوق الإنسان عامة والمعتقلين خاصة من المفاهيم المنقرضة لدى النظام السعودي.

في سياق متصل، ترى المنظمة أن رفض السلطات المغربية الاعتراف بهويته الأسترالية وإصرارها على التعامل معه على أنه مواطن سعودي بحسب تقارير حقوقية، يثير شكوك حول موافقة القضاء المغربي على ترحيل الحسني وتسليمه للسعودية.

وأخيراً، تضم “معاً من أجل العدالة” صوتها إلى صوت كافة المنظمات الحقوقية والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان وتطالب بالإفراج الفوري عن أسامة الحسني وعدم تسليمه للنظام السعودي الذي سينتهك كافة حقوقه بلا أدنى شك.

وتدعوكم المنظمة للتدوين عن الأكاديمي أسامة الحسني على وسوم ( #لاترحلوا_اسامة_الحسني)، و (#DontDeportOsamaAlHasani) لإيصال القضية للعالم أجمع كي يتم اتخاذ اللازم لوقف ترحيله للسعودية.

اقرأ أيضًا: ابن سلمان مصدوم: هل تستحق دماء خاشقجي كل هذا الصخب؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى