تقارير

لرفضه التحريض ضد قطر… عبد المحسن الأحمد في السجن لأكثر من ثلاث سنوات

وفقا لما نشره حساب معتقلى الرأي بالسعودية على موقع تويتر، فإن السلطات السعودية لا تزال تعتقل الطبيب والداعية الشيخ عبد المحسن الأحمد.

اعتقل الدكتور عبد المحسن الأحمد بتاريخ 12 سبتمبر 2017، بعدما توجهت قوة أمنية تابعة للسلطات السعودية إلى بيت الدكتور الداعية، وقامت باعتقاله، ثم توجهت به إلى  جهة غير معلومة، لم تفصح أية جهة أمنية عن أسباب اعتقاله، ولم تتحدث السلطات عن اعتقاله من الأصل، ولا على التهم التي تم توجيهها إليه، لكن منظمات حقوقية منها منظمة “معا من أجل العدالة” قالت إن السبب الحقيقي وراء اعتقال الدكتور الداعية، هو رفضه مهاجمة دولة قطر، بعدما أعلنت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، الحصار عليه بحرا وبرا وجوا.

د.عبد المحسن الأحمد علاقة الإيمان بالقرآن - YouTube

انتهاكات ممنهجة بحقه

ذكرت منظمات حقوقية عدة، نقلا عن مصادر خاصة بأن الدكتور الداعية قد تعرض للعديد من الانتهاكات، مثل الترويع والتهديد، وهو ما يخالف المادة (40) من قانون الإجراءات الجزائية، التي تنص أن للأشخاص ومساكنهم ومكاتبهم ومراكبهم الخاصة حرمة لا يجوز انتهاكها، بل يجب صيانتها.

خطبة الجمعة بعنوان: القدوة في القرآن الكريم - للشيخ د. عبد المحسن الأحمد -  YouTube

كما قامت السلطات السعودية بإخفائه قسريا لمدة 3 شهور متتالية، ولم يعرف أهله عنه أية معلومات، حيث تبين بعد ذلك أنه كان في مقر احتجاز سري تابع لجهاز أمن الدولة الذي أسسه ولي العهد محمد بن سلمان بعد محاولة الانقلاب الناعمة على عمه.

من الانتهاكات التي مورست بحقه أيضا رفض إخباره بأسباب اعتقاله، أو التهم التي يدينها به النظام السعودي، وهو ما يخالف المادة 116 من قانون الإجراءات الجزائية للمملكة السعودية، والتي تنص على إبلاغ المتهم بالتهم التي يدان بها، والتي بناء عليها تم القبض عليه.

كذلك رفضت السلطات السعودية قيام الدكتور الداعية بتوكيل محام عنه، وهو ما يتعارض مع المادة 4 من قانون الإجراءات الجزائية للملكية، والتي تعطي للمعتقل الحق في توكيل محام للدفاع عنه، خلال مرحلتي العرض على النيابة للتحقيق معه، والعرض على المحكمة لبيان موقف القضاء منه.

موقفه وتفاصيل محاكمته

حاليا يقبع الدكتور الداعية عبد المحسن الأحمد في سجن الحائر السياسي بالرياض، وما زالت جلسات محاكمته -السرية- مستمرة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، أو ما يطلق عليها محكمة الإرهاب في العاصمة السعودية الرياض، ولم يصدر حتى الآن حكما نهائيا ولا ابتدائيا ضده، لكن النيابة العامة، بحسب عدد من المصادر تطالب بتوقيع عقوبة مشددة عليهم ومنعهم من السفر بعد انقضاء مدة محكوميتهم.

اقرأ أيضًا: حملة اعتقالات سعودية جديدة بحق أفراد من قبيلة الحويطات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى