أخبار

للمرة الثانية.. السلطات السعودية تعتقل الناشط السعودي “عبدالوهاب الدويش”


لم تكتفى سلطات المملكة بحجب الأصوات المعارضة وقمع حرية الرأي والتعبير، والزج بالمعارضين في غياهب السجون، بل تسعى من جديد لاحتجاز المعتقلين المفرج عنه، حيث أعادت السلطات السعودية اعتقال الناشط السعودي “عبدالوهاب الدويش” نجل الداعية السعودي المختفي قسريًا “سليمان الدويش”.

وقالت منظمات حقوقية، أن أن عبدالوهاب ق تلقى اتصالًا من السلطات السعودية تطلب منه الذهاب إلى كلية  نايف ا للأمن الوطني في الرياض، بحجة نزع السوار الأمني الموضوع في رجله، منذ خروجه من محبسه أثناء اعتقاله الأول في 2017.

وأضافت المنظمات وفقًا لما صرحت به عائلة الدويش، أنه ما أن وصل للكلية، حتى أُخبر بأنه يتعين عليه قضاء ما تبقى من فترة حكمه في السجن، التي تصل إلى ثمانية أشهر.

وعلق الناشط السعودي المعارض “عبدالله العودة” على إعادة اعتقال عبدالوهاب الدويش قائلًا: “اعتقلت الحكومة السعودية من جديد عبدالوهاب بن سليمان الدويش كجزء من ابتزاز عائلة الدويش لإخفاء كل مايتعلق بالإخفاء القسري الذي مارسته الحكومة ضد والدهم .. هذا الاعتقال التعسفي المسيّس حلقة ضمن سلسلة استهداف عوائل المعتقلين والمعتقلات وابتزاز الأهالي والمواطنين”.

واعتقل عبدالوهاب الدويش في 2017 بعد جدال له مع أحد المسؤولين في وزارة الداخلية، إثر مراجعته للمسؤول من أجل إطلاق سراح والده المختفي قسريا منذ سنوات، وفي خضم الجدال قال عبدالوهاب للمسؤول: “والدنا عزيز علينا، إما أن تطلقوا سراحه أو تسجنونا معه”، وفي اليوم التالي، حاصرت قوات الأمن منزل عائلة سليمان واعتقلت عبدالوهاب وأخفته قسريا لمدة ثلاثة أشهر، تعرض فيهم للتعذيب والتنكيل”.

ووُجهت له محكمة سعودية عددٌ من التهم الباطلة وتم تحويله إلى المحكمة ثم أطلق سراحه قبل بدء محاكمته في آذار/ مارس 2018، لتحكم عليه المحكمة الجزائية المتخصصة في أيلول/ سبتمبر 2020، بالسجن لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر، مع وقف تنفيذ سنة وستة أشهر، يتلوها منعه من السفر لمدة مماثلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى