مؤتمر “مصلحون معاصرون” يخصص دورته الأولى، للداعية المعتقل “سلمان العودة”
أعلن المؤتمر العالمي “مصلحون معاصرون” عن تخصيص دورته الأولى، للداعية السعودي المعتقل “سلمان العودة“، والذي احتجزته السلطات السعودية قبل أكثر من ثلاث سنوات في سجون المملكة.
وينعقد المؤتمر يومي ال12 و 13 فبراير الجاري، ويسلط الضوء على “المصلحين المعاصرين ممن تعرضوا للظلم في بلادهم، نتيجة إسهاماتهم في المجالات الفكرية والسياسية والاجتماعية”، بالإضافة إلى عدة محاور أخرى، مثل “حقوق الإنسان في السعودية، والمصلح الذي أُخفي صوته، و قضية الاستبداد”.
بالإضافة إلى مناقشة جوانب من حياة وشخصية وسيرة الداعية المعتقل الدكتور سلمان العودة من خلال المحور “السياسي والحقوقي”، و “الاجتماعي والإعلامي”، و”الفكري الفقهي”.
ويشارك في المؤتمر الذي من المقرر أن يكون افتراضيا، بعض أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونخبة عالمية من الأكاديميين والحقوقيين والسياسيين من مختلف دول العالم “واشنطن، لندن، تركيا، الشرق الأوسط”.
ومن ضمن المشاركين، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فضيلة الشيخ العلاّمة أحمد الريسوني بورقة علمية بعنوان “سلمان العودة.. العالم الرباني”.
كما يشارك الشيخ العلاّمة محمد الحسن ولد الددو بورقة علمية بعنوان “العلماء ورثة الأنبياء”.
ويشارك الشيخ الدكتور نواف تكروري بورقة علمية بعنوان “سلمان العودة وقضية فلسطين”.
ويلقي الدكتور وصفي عاشور أبو زيد كلمة بعنوان “الجوانب السياسية والحقوقية في حياة سلمان العودة وأثره الإصلاحي فيها والانتهاكات التي تعرض لها”.
وتتعالى أصوات المطالبين بالإفراج عن الشيخ سلمان العودة من سجون المملكة، في ظل تدهور حالته الصحية وحرمانه من العلاج، ففي أواخر نوفمبر / تشرين الثاني 2020، علمت عائلة العودة من خلال الطاقم الطبي في السجن أنه أصيب بإعاقة ثنائية حادة في وظائفه البصرية، بالإضافة إلى إصابته بضعف سمعي تم تقييمه أيضًا بأكثر من نصف قدرته السابقة.
اقرأ أيضًا: الشيخ سلمان العودة يواجه محاكمة جائرة .. في ظل الاحتجاز في ظروف غير آدمية